فاجأ خبر تخلي الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل عن مهامهما الملكية الرئيسية الكثير من الناس حول العالم، حيث قام بعض المغردين على موقع «تويتر» باستخدام هاشتاغ «ميغسيت» المستوحى من «بريكست» أي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقاً لتقرير نشره موقع «الغارديان» البريطاني.
ووسط بحر التحليلات من المراقبين الملكيين واستجابة فاترة إلى حد ما من قصر باكنغهام، أصبحت ميغان التي انتقلت من كندا للعيش مع الأمير هاري محط الاهتمام، حيث اجتاح هاشتاغ «ميغسيت» موقع «تويتر» في جميع أنحاء العالم.
ورغم أن البعض لام الزوجين على هذا القرار الصادم، عبر الكثيرون عن سعادتهم بالخبر، وأشادوا بالخط المستقل الذي أظهره الزوجان في رغبتهما بتكوين طريقهما الخاص، وكسب أموالهما بطريقة مستقلة.
وتناول آخرون الخبر بطريقة ساخرة، حيث كان برنامج «ذا ديلي شو» من بين أولئك الذين قدموا فرص عمل للزوجين في أميركا. وكتب البرنامج في رسالته: «نحن نوظف». وشملت المتطلبات «أن تكون جيدة جدا في التلويح».
وتساءل آخرون عما سيفعله الزوجان الملكيان بعد هذا القرار. وأعرب البعض عن أملهم في أن تلعب ميغان، الممثلة الأميركية السابقة، دورها بشكل حقيقي في مسلسل «ذا كراون» من إنتاج شركة «نتفليكس».
وسخر البعض من مجموعة المهارات التي يتمتع بها الزوجان، وتساءلوا كيف سيكسبان لقمة عيشهما في العالم الحقيقي.
ومن بين التعليقات على قرار دوق ودوقة ساسكس، لام البعض ميغان وقالوا إنها كانت السبب وراء هذه الخطوة، وقارنها البعض مع يوكو أونو ودورها المفترض في تفكيك فرقة «البيتلز».
وقال بعض المعلقين إن الاعتداءات العنصرية والشخصية التي وجهتها الصحافة البريطانية ضد ميغان، والتي استهدفت طلاقها وتراثها العرقي، جعلت من المستحيل على الدوقة أن تبني حياتها كامرأة ملكية، وأن هاري، بعد رؤيته للطريقة التي عذبت خلالها الصحافة والدته، الأميرة الراحلة ديانا، كان دائماً جاهزاً لاتخاذ هذا القرار، بحسب التقرير.
وكان الأمير البريطاني هاري، حفيد الملكة إليزابيث، وزوجته ميغان قد أكدا أمس (الأربعاء) أنهما يعتزمان التخلي عن مهامهما الملكية الرئيسية وسيمضيان وقتا أطول في أميركا الشمالية، في إعلان فاجأ على ما يبدو جدته الملكة إليزابيث، بحسب وكالة «رويترز».
وبعد عام مضطرب شهد شقاقا مع وسائل الإعلام وخلافا مع شقيقه الأكبر الأمير ويليام، قال هاري إنه وزوجته يتطلعان إلى تحقيق الاستقلال المالي وإنشاء مؤسسة خيرية جديدة فيما يواصلان بعض المهام الملكية.
المصدر/ وكالات