بيت لحم-غزة برس:
مع بدء الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة، بدأت شركة كوول نت بتوفير خدمة “واي فاي” للسائحين والزوار القادمين لزيارة كنيسة المهد وساحاتها في مدينة بيت لحم، حيث أصبح من الممكن للسائح والزائر تصفح الإنترنت مجانا، بالإضافة إلى الحصول على معلومات حول كنيسة المهد وأهم المواقع السياحية والأثرية في المدينة باللغتين الإنجليزية والعربية، من خلال الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار.
وتم إطلاق الخدمة يوم الأحد باحتفال حضره كل من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور إسحق سدر ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة ومحافظ بيت لحم كامل حميد ومدير عام شركة كوول نت هاني العلمي وعدد آخر من الشخصيات الوطنية والمحلية.
وخلال الاحتفال أكدت الوزيرة رولا معايعة على أهمية الحدث الذي يشكل جزء من تطوير الخدمات السياحية المقدمة للسياح القادمين لزيارة كنيسة المهد، مشيرة إلى أن وزارة السياحة والاثار تعمل وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالشراكة مع مختلف الجهات على توفير أفضل خدمة سياحية للقطاع السياحي.
فيما قال الوزير إسحق سدر: “سعيدون بإطلاق هذه الخدمة التي يجب أن تتوفر في جميع المناطق السياحية الفلسطينية، لنضمن إيصال رسالتنا إلى السائحين الذين يأتون إلى فلسطين من جميع أنحاء العالم”، مؤكدا أن توفير خدمة الإنترنت المجاني جاء كثمرة لتعاون حثيث بين الحكومة الفلسطينية والقطاع الخاص الفلسطيني.
ووجه سدر شكره للمهندس هاني العلمي صاحب البصمة في مجال نشر التاريخ الفلسطيني للسياح وتوفير النصوص والروايات الصحيحة وذلك من خلال المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي تظهر للسائح بعد حصوله على خدمة “الواي فاي” المجانية، على غرار الخدمة المقدمة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس.
وحول الخدمة التي أطلقتها شركته قال هاني العلمي إن” كوول نت” تسعد بتقديم خدمات الإنترنت المجاني لزوار كنيسة المهد وتنفيذ هذه الخطوة الريادية لسد الفجوة المعلوماتية، كما ستعمل على المزيد من التعاون والعمل المشترك مع وزارة السياحة والآثار ووزارة الاتصالات، من أجل توفير البنية التحتية في للإنترنت وتوفير الخدمات للسياح والمجموعات السياحية التي تزور فلسطين. مردفا العلمي أن مثل هذه المشاريع تتماشى مع الثورة الرقمية التي يشهدها العالم وتلبي ورغبة السائح في الحصول على معلومات دقيقة خلال دقائق معدودة.
كما أضاف العلمي أن الشركة تطمح لتنفيذ خطوة متقدمة بالتعاون مع الوزارتين، من خلال تطوير تسجيلات صوتية بعدة لغات تحتوي على شرح عن الموقع المتواجد به السائح كدليل رقمي مسموع، بالإضافة إلى الخرائط المزودة معلومات عامة عن المدينة، تعرض تاريخها المسيحي والإسلامي الحقيقي بعيدا عن أي تحريف أو تشويه.