الرئيسية / شئون إسرائيلية / الصدمة التي تلقتها “إسرائيل” في حرب 1973 ستعتبر لا شيء أو نزهة مقارنة بالصدمة التي ستتلقها في أي حرب قادمة

الصدمة التي تلقتها “إسرائيل” في حرب 1973 ستعتبر لا شيء أو نزهة مقارنة بالصدمة التي ستتلقها في أي حرب قادمة

صحيفة “مكور ريشون” العبرية-ترجمة / مهران ثابت

مفوض الشكاوى السابق في الجيش الإسرائيلي، اللواء (احتياط) إسحاق بريك

“أن الصدمة التي تلقتها إسرائيل في حرب أكتوبر عام 1973 ستعتبر لا شيء أو نزهة مقارنة بالصدمة التي ستتلقها في أي حرب”

واكد بريك: أن الجيش الإسرائيلي يمتلك ذراع جو جيد وذراع بحر جيد لكنه في ذات الوقت يمتلك ذراع بر غاية في السوء من حيث الإدارة وتفعيل النيران والتدريب على المعدات التكنولوجية.

وكشف بريك،فيما يخص نقطة التكنولوجيا، فأن الجيش الإسرائيلي يقتني معدات تكنولوجية متطورة وغالية الثمن ولكن الجنود في الأسلحة التابعة لذراع البر لا يعرفون تشغيلها ولا يتدربون على ذلك،

أضاف بريك: أن جنود الجيش الإسرائيلي لا يعرفون تشغيل التقنيات القديمة لكي يعرفوا تشغيل التقنيات الجديدة.

وأشار أنهم في المؤسستين السياسية والأمنية يعتقدون أن خطة جدعون التي وضعها رئيس هيئة الأركان العامة السابق “غادي آيزنكوت” في عام 2015 والتي تنتهي في عام 2020 هي خطة رائعة وستعمل على قفزة نوعية للجيش الإسرائيلي لكن هذا الاعتقاد السائد هو خاطئ فخطة جدعون كارثية لأنها تفترض أنه لا يوجد تهديد وجودي من جيوش نظامية تطوق “إسرائيل” كالسابق مثل مصر وسوريا والأردن وأن مصدر التهديدات الآن هو تنظيمات ليست دول مثل حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي.

محذرًا أن صواريخ حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي بمقدورها إيقاع عدد ضحايا كبير في الجبهة الداخلية الإسرائيلية ولا يمكن القضاء على تهديد الصواريخ من الجو فقط.

واسترسل قائلًا، صحيح أن رئيس هيئة الأركان العامة الحالي “أفيف كوخافي” يعتبر تقريري كدعامة رئيسية في خطته تنوفا، حيث يسعى من خلالها إلى تطوير ذراع البر وإصلاح الخلل وتفادي الأخطاء فيه، لكنه سيواجه مشكلات فلا يوجد حتى الآن حكومة مستقرة يتحدث معها بشأن رؤيته، والتي تعارض رؤية نتنياهو الأمنية بالمناسبة، كما أنه سيعاني في إقناع وزارة المالية بزيادة موازنة الجيش الإسرائيلي لتنفيذ خطته الخمسية.

وحذر اللواء بريك، أن الجمهور الإسرائيلي لا يعرف بوجود أمر خطير يتعلق بالجيش الإسرائيلي وهو التراجع الملحوظ في حافزية المجندين الجدد للالتحاق بالوحدات القتالية.

وأسهب اللواء بريك قائلًا، إن الجيش الإسرائيلي أصبح يتساهل في مسألة استخدام الهواتف الذكية وإرسال الرسائل البريدية المتعلقة بالجيش الإسرائيلي عبرها.

  • وكشف بريك أن الجنود الإسرائيليين لا يستغنون عن هواتفهم الذكية حتى خلال التدريبات والمناورات. والأدهى من ذلك، حسب تعبير بريك، أن الجنود الإسرائيليين استعملوا هواتفهم الذكية في عملية الجرف الصامد في قطاع غزة عام 2014.

وأكد اللواء إسحاق بريك أنه لا يوجد رقابة حقيقية على الجيش الإسرائيلي، حيث أنهم في لجنة الخارجية والأمن وكذلك الكابنيت لا يراقبون بشكل جدي وإنما يكتفون بالتقارير التي يرفعها الجيش الإسرائيلي فقط وهي تقارير مخالفة للواقع والحقيقة، حسب قول بريك.

ويشار إلى أن اللواء إسحاق بريك بات العدو اللدود للجيش الإسرائيلي بعدما أصدر تقريره الصادم قبل عدة أشهر والذي أكد فيه أن الجيش الإسرائيلي غير جاهز لأي حرب مستقبلية، وركز في تقريره على الترهل في ذراع البر لدرجة أن البناشر لا يتم إصلاحها في بعض المركبات، حسب وصفه.

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: