قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب: إن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اتهام الحركة بإطلاق الصواريخ كاذبة، وهدفها التحريض ضد الحركة والمقاومة.
وأضاف حبيب، “لا نعمل عند أحد سواء أكان عربياً أو أجنبياً أو إيرانياً، وصحيح أننا نتلقى دعماً من إيران؛ لكننا لسنا موظفين عندها، ولا نتلقى أوامر منها”.
وتابع حبيب: “نعمل على ساحة صراع مركزية، وقرارنا مستقل، ونحن جزء من غرفة العمليات المشتركة، وندير المعركة مع الاحتلال بمشاركة كل فصائل المقاومة”.
واستطرد حبيب: “العدو الإسرائيلي، يحاول زرع الأسافين داخل الساحة الفلسطينية، ولكنه لن ينجح، والجهاد الإسلامي حركة يديرها قادة، وشعبنا لن ينجر وراء تصريحات قادة الاحتلال الإسرائيلي”.
وأشار حبيب، إلى أن التصعيد المباشر ضد الجهاد الإسلامي يهدف لارتكاب المزيد من الجرائم، وربما نشهد موجة تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي، مرتبطة بالانتخابات التي يحاول بنيامين نتنياهو الفوز بها، والثمن مزيد من الدم الفلسطيني.
يذكر، أن المنسق الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كميل أبو ركن، هاجم حركة الجهاد الإسلامي، متهماً إياها بإطلاق الصواريخ على بلدات غلاف غزة.
وقال أبو ركن، عبر صحفته الرسمية بـ (فيسبوك) في رسالة لسكان قطاع غزة: “الجهاد الإسلامي، يمنع تزويدكم بالكهرباء بشكل منتظم، وأطلقوا أمس قذائف صاروخية تجاه إسرائيل، مما أدى إلى تقليص كمية الوقود التي يتم إدخالها إلى القطاع، وخفض ساعات إمداد منازل السكان بالوقود”.
وتابع أبو ركن: “هذا دليل آخر على أن مصالح الجهاد الإسلامي تتناقص مع مصالح الغزيين، وهو يعمل بوصاية إيرانية، بهدف دهورة الأوضاع في قطاع غزة”، وفق زعمه.
المصدر/ دنيا الوطن