دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف في مطار هونغ كونغ الدولي، إلى ضبط النفس ووقف التصعيد بشكل عاجل، وذلك إثر اعتداء شرطة مكافحة الشغب، على المتظاهرين في مطار هونغ كونغ الدولي، الثلاثاء، في محاولة لتفريقهم.
وقال الاتحاد، في بيان، “من المهم للغاية أن يمارس جميع الأطراف ضبط النفس ونبذ كل أنواع العنف واتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد”.
وأضاف “بات من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى الانخراط في عملية سياسية وحوار يشمل أصحاب المصلحة الرئيسيين”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع متظاهرين في مطار هونغ كونغ الدولي، في محاولة لتفريقهم.
وذكرت صحيفة “ساوث تشينا مورنينغ بوست”، أن الشرطة اقتحمت مبنى المطار، وحاولت تفريق المتظاهرين بالهراوات.
جاء ذلك مع توقف الرحلات الجوية في المطار لليوم الثاني بسبب المظاهرات، بعد أن تم استئنافها الثلاثاء لوقت قصير.
والإثنين، دخلت حشود من المتظاهرين باحة الوصول في المطار، ما دفع إدارته إلى اتخاذ قرار إلغاء جميع الرحلات.
وتتواصل للأسبوع العاشر على التوالي، مظاهرات في هونغ كونغ، رافضة لمشروع قانون تسليم المطلوبين إلى الصين لمحاكمتهم هناك، مع تواصل رفض السلطات الترخيص للمتظاهرين.
وإضافة إلى إلغاء مشروع القانون المثير للجدل، يطالب المحتجون بإجراء تحقيق مستقل في استخدام الشرطة للقوة المفرطة، واستقالة الرئيسة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، وبإصلاح ديمقراطي شامل في الإقليم، الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وتحت وطأة احتجاجات متواصلة منذ أسابيع، أعلنت الرئيسة التنفيذية في هونغ كونغ، تعليق مشروع القانون المثير للجدل، لكن المحتجين يريدون سحبه رسميًا، إضافة إلى مطالبهم الأخرى، التي ترفضها بكين تماما.
وتدير هونغ كونغ، شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع لجمهورية الصين الشعبية، في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير حكومة بكين على هونغ كونغ يزداد باضطراد.
المصدر/ وكالات