أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تعتبر اتفاق أضنة المبرم بين تركيا وسوريا عام 1998 لا يزال ساريا، مشيرا إلى أن موسكو وأنقرة مهتمتان بإعادة وحدة الأراضي السورية
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، في الرباط، تعليقا على الموضوع: “تم إبرام اتفاق أضنة بين تركيا وسوريا عام 1998 ومحوره يكمن في إزالة مباعث قلق تركيا الخاصة بأمنها، وقيادة الجمهورية العربية أقدمت على توقيع هذا الاتفاق وتحملت التزامات معينة، ونحن ننطلق من أن هذا الاتفاق يحتفظ بقوته”.
وتابع وزير الخارجية الروسي: “حسبما أفهمه، الدولتان المشاركتان في هذا الاتفاق تلتزمان بنفس الرأي”.
وأضاف لافروف، متطرقا إلى المحادثات التي جرت يوم 23 يناير بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان: “أكدنا مرة أخرى أننا جميعا مهتمون في نهاية المطاف بإعادة سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وهو ما وافق عليه شركاؤنا الأتراك بلا مواربة”.
كما أكد لافروف خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المغربي دعم روسيا لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية وتطبيع علاقاتها مع محيطها العربي.
وقال: “إننا مهتمون بإعادة العلاقات بين سوريا وجامعة الدول العربية لكي تعود سوريا إلى أسرتها العربية”.
وتابع لافروف: “إن سوريا بحاجة إلى تكثيف المساعدة الإنسانية الرامية إلى إقامة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين، وفي إطار هذا الموضوع نرى مجالا للعمل الجدي الذي يجب القيام به لتطبيق قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
المصدر: وكالات