هاجمت والدة الجندي الأسير لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ” شاؤول أرون” صباح الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، واتهمتها بالتخلي عن ابنها.
ونقلت القناة السابعة العبرية عن والدة الجندي الأسير قولها: “إن حكومة إسرائيل سددت لي طعنة بالخلف، ولم توفي بوعدها”.
وأضافت “حكومة إسرائيل تخلت عن جنودها”، متسائلة: “غدًا عيد تحرر اليهود من العبودية.. فأين حريتنا؟”.
وكانت القسام قد اعلنت في أبريل 2015، للمرة الأولى عن وجود “أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها”، دون أن تكشف بشكل عن أية تفاصيل تتعلق بهم.
كما لم تكشف عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء “أرون”، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب “أبو عبيدة”، في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتليهم لتوغل بري بحي التفاح شرقي غزة.
وترفض حماس بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى جناحها العسكري.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في غزة خلال الحرب الإسرائيلية (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما “شاؤول أرون”، و”هدار جولدن”، لكن جيش الاحتلال عاد وصنفهما مؤخرًا، على أنهما “مفقودان وأسيران”.
وإضافة إلى الجنديين، تتحدث “إسرائيل” عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.
المصدر/ صفا