ترجمة أمين خلف الله
معاريف
كشف مصدر لبناني رفيع لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن لبنان تلقى رسائل دبلوماسية من دول صديقة، يعتزم بموجبها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيادة النشاط العسكري، بما في ذلك توجيه ضربة استباقية قاتلة في لبنان وايران
وتنتظر إسرائيل حتى اجتماع ‘القمة’ الخميس الأقرب لفرض شروطه في التسوية سواء في غزة أو على الجبهة اللبنانية.
بالفيديو: سرايا القــدس تنشر لحظة استهداف جيّب للاحتلال بصاروخ موجه شرق غزة
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
والرسالة الأكثر إثارة للقلق، بحسب المصدر، هي أن التحدي الآن ليس إقناع إيران وحزب الله بعدم الرد، بل منع نتنياهو من شن هجوم استباقي في لبنان وإيران. وذلك من خلال الإضرار بأهداف حزب الله الإستراتيجية ومهاجمة البرنامج النووي الإيراني، وحذر المصدر من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة
وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن تكون الأيام حتى الخامس عشر من الشهر متوترة بشكل خاص، مع ارتفاع مخاطر التصعيد. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن أي تصعيد عسكري سيقتصر على تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن الدولي بسرعة ويصدر قرارًا جديدًا يتطلب وقفًا دائمًا لإطلاق النار.