الرئيسية / شئون إسرائيلية / “لا تصرخوا عندما تدوي صفارات الإنذار” موجة تهكم على سكان جنوبي “إسرائيل” بعد تصويتهم لنتنياهو

“لا تصرخوا عندما تدوي صفارات الإنذار” موجة تهكم على سكان جنوبي “إسرائيل” بعد تصويتهم لنتنياهو

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في “إسرائيل” موجة من التهكم والسخرية والتشفي من سكان الجنوب و”غلاف غزة”، مع الإعلان عن أن غالبية تلك المناطق صوتت لصالح حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن إسرائيليين من الوسط و”تل أبيب” أظهروا شماتة بسكان الجنوب لانتخابهم نتنياهو مجددًا، على الرغم من فشله في منع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وجاء على لسان إحدى الإسرائيليات: “صباح الخير لسان سديروت وعسقلان، صباحكم وردي لأنكم منحتم بيبي (نتنياهو) 42-43% من أصواتكم، أردتموه صباحًا ورديًا، إذن لا تصرخوا عندما تدوي الصفارات القادمة، ببساطة يجب أن تخرسوا يومها”.

وأضافت “في المرة المقبلة عندما تسقط عليكم الصواريخ والبالونات عليكم التوقف عن البكاء لأن هذا كان اختياركم، كان بإمكانكم التغيير، ولكنكم اخترتم صوت صافرات الإنذار التي تعرفونها جيدًا، إذن فلتسعدوا بها خلال السنوات المقبلة”.

في حين كتب آخر: “سكان نتيفوت صوّتوا 32.4% لصالح الليكود، سديروت 43.5%، عسقلان 42.6%، وبئر السبع 43.1%، تلك المناطق التي سقط عليها قبل ستة أشهر 460 صاروخ واليوم اختاروا نفس الحكومة”.

وجاء على لسان معلق آخر: “لا أريد أن أسمع كلمة واحدة من سكان سديروت حتى لو قضوا العام كله في الملاجئ”.

وكانت نتائج فرز غالبية الأصوات في انتخابات “الكنيست” الإسرائيلي أظهرت تقدمًا كبيرًا لكتلة اليمين.

ووفقًا لما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”؛ حصل حزبا الليكود بزعامة نتنياهو و”أبيض-أزرق” بزعامة بيني غانتس على 35 مقعدًا لكل منهما.

وبيّنت النتائج تقدمًا واضحًا لكتل أحزاب اليمين بفارق 10 مقاعد عن كتلة الوسط واليسار.

وبحسب النتائج شبه النهائية، فقد حصلت كتلة اليمين مجتمعة على 65 مقعدًا، بينما حصلت كتلة الوسط واليسار والعرب مجتمعة على 55 مقعدٍ، ما يعني وجود فرصة كبيرة لإعادة نتنياهو تشكيل حكومة يمينية جديدة.

المصدر/ صفا

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: