اقترح وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون ارتداء بدلات صاروخية من قبل البحارة في البحرية الملكية لنصب كمين للسفن المعادية.
وأشاد ويليامسون بالإمكانيات القتالية لبدلة “جيت باك” (jetpack) بعد أن شاهد عرض طيران في قاعدة بورتسموث، حيث أعلن عن صندوق دعم بقيمة 75 مليون جنيه إسترليني (نحو 97 مليون دولار) للتكنولوجيا الجديدة.
وأثارت “البدلة النفاثة” حماس الوزير بعد أن حلق أليكس ويلسون -وهو طيار من شركة غرافيتي (Gravity) الخاصة- في الجو باستخدام التوربينات المحمولة باليد.
وتشبه المجموعة التي كلفت 340 ألف جنيه إسترليني بدلة الرجل الحديدي في الفيلم الشهير “أيرون مان”، وهي قادرة على إطلاق شخص في السماء لعلو يصل إلى عشرة آلاف قدم.
وأوضحت مساعدة لوزير الدفاع في وقت لاحق أنه على الرغم من حرص ويليامسون على تزويد قوات المارينز الملكية بملابس نفاثة فإن هذه التقنية ليست جاهزة للعمل في الخطوط الأمامية.
ويأتي إعلان وزير الدفاع عن استثمارات جديدة في الوقت الذي تواصل فيه روسيا والصين زيادة إنفاقهما على التكنولوجيا المستقلة.
وتنفق مليارات الجنيهات لتطوير الأسطول البحري، ومن المأمول أن يتم نشر طائرات جديدة بدون طيار في مهمات في الخليج العربي بالقرب من البحرين في غضون ثلاث سنوات.
وتخطط وزارة الدفاع لجمع العقول العسكرية مع خبراء الصناعة ورجال الأعمال لإنشاء مجموعة من الطائرات المسيرة والمركبات تحت الماء في غضون السنوات المقبلة.
وأصر ويليامسون على أن ظهور مثل هذه الآلات عالية التقنية لن يؤدي إلى التخلص التدريجي من البشر من البحرية الملكية.
المصدر : مواقع إلكترونية+ الجزيرة