أمين خلف الله- غزة برس:
على خلفية التقرير حول تجميد محادثات التطبيع بين كيان الاحتلال والمملكة العربية السعودية، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين أن الولايات المتحدة “لا تزال ملتزمة بتعزيز اندماج إسرائيل في المنطقة، بما في ذلك من خلال الدبلوماسية التي تهدف إلى التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”. المحادثات مستمرة، ونتطلع إلى مزيد من المحادثات مع الجانبين”. ومع ذلك، قال مسؤول أمريكي مقرب من القيادة السعودية إنه “يعتقد أنه سيكون هناك اتفاق” – لكن مصادر دبلوماسية قالت للقناة 13 إن “النفي الأمريكي بشأن تجميد الاتصالات مع السعودية تمت الموافقة عليه مع إسرائيل، والإدارة لم تعجبها التسريب”.
يوم أمس، ذكرت صحيفة “إيلاف” السعودية أن الرياض طلبت تجميد المحادثات مع واشنطن بشأن التطبيع مع إسرائيل. وبحسب التقرير، قال مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء إن إدارة بايدن أبلغت القدس بقرار الرياض، بعد معارضة المسؤولين الإسرائيليين لأي بادرة أو خطوة تجاه الفلسطينيين.
توقيت التقرير ليس مصادفة، ويأتي عشية لقاء نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الأربعاء.
عرض قادة الاحتجاج ضد الثورة القانونية عرضا احتجاجيا صباح الإثنين في سجن الكاتراز الشهير قبل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى سان فرانسيسكو. وخلال زيارته، سيصل نتنياهو إلى نيويورك، حيث من المتوقع أن يعقد سلسلة من الاجتماعات، على رأسها مع بايدن. وسيرافق نتنياهو العديد من المتظاهرين ضد الانقلاب القضائي ، الذين كانوا يستعدون للاحتجاجات طوال الأسبوع المقبل.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
ورد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على العرض الاحتجاجي قائلا: “المتظاهرون في الخارج هم بالفعل نشطاء حركة المقاطعة الذين يضرون بإسرائيل، والدعم الذي يتلقونه من غانتس ولابيد يثبت أنهم أيضا تجاوزوا جميع الخطوط الحمراء. معارضة الدولة، عار عليكم”.
نظم المتظاهرون في نيويورك مظاهرات مكثفة طوال زيارة رئيس الوزراء للبلاد. سيتظاهرون خارج فندقه، خارج اجتماعه مع بايدن، حيث ستكون قضية الثورة القانونية مطروحة على الطاولة، وفقا للأمريكيين، وفي حدث غير مسبوق سيتظاهرون خارج خطاب نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم مظاهرة خلال خطاب يلقيه رئيس وزراء إسرائيلي أمام مقر الأمم المتحدة. سيحدث بعد ظهر يوم الجمعة (بتوقيت إسرائيل).