أمين خلف الله- غزة برس:
نشرت وزارة الإعلام الإريترية بيانا أمس (الثلاثاء) اتهمت فيه أجهزة استخبارات كبرى وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي بالانتهاكات العنيفة بين مواطنيها التي انتشرت مؤخرًا في العديد من دول العالم.
وفي بيان صحفي لوزارة الإعلام في الدولة الإفريقية باللغة الإنجليزية، اتهم الموساد وأجهزة استخباراتية أخرى بتعطيل “أحداث ثقافية مستمرة منذ عقود”.
وذكر البيان أن “الهدف الرئيسي من أعمال العنف هو تعطيل الأحداث الثقافية المستمرة منذ عقود، والتي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية للمجتمع وتقاليده وارتباطه بالوطن”.
شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
وأضاف أن “الانقسام الذي زرعته هذه الجماعات يتم تمويله من قبل وكالات الاستخبارات المركزية، بما في ذلك الموساد”.
وبحسب وزارة الإعلام الإريترية، فإن المنظمات تمول إجراءات ضد المهرجانات التراثية وتعمل “بهدف زرع الفرقة بين الشعب الإريتري، بينما تعمل على تشويه سمعة اللاجئين الإريتريين”.
وفي بيان نشرته أمس السفارة الإريترية في تل أبيب، قدمت إريتريا التفسير الرسمي لأحداث العنف التي وقعت يوم السبت جنوب تل أبيب، والتي أصيب خلالها أكثر من 170 شخصا.
وكتبت السفارة أن “الجالية الإريترية في إسرائيل لديها سجل لا تشوبه شائبة، تماما كما هو الحال في أماكن أخرى في الشتات”. وأضاف أن “الأحداث الأخيرة تشكل اتجاها جديدا ناتجا عن الأجندة السياسية لقوى خارجية”.