أمين خلف الله- غزة برس:
يقدر الجيش الإسرائيلي أن شاي نيجر كار وابنه أفياد، اللذين قُتلا اليوم (السبت) في عملية على مرآب بالقرب من حوارة في الضفة الغربية، وصلوا إلى المنطقة لمهمات شخصية، وبقوا هناك قبل ساعات قليلة من إطلاق النار
وبحسب صحيفة هارتس العبرية. يستعد العدو لاحتمال قيام المستوطنين بأعمال انتقامية، وسيعززون المنطقة بقوات إضافية.
وقال الجيش، مساء السبت، إنه بحسب التقديرات، لم يتم رصد إطلاق نار بسبب ضجيج الغسالات، ولم يسمع الجنود المتواجدون في الجوار بما يحدث – مما سمح للمنفذ العملية بالهروب من مكان الحادث دون أن يتم رصده.
شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
وبحسب التحقيق الذي أجراه الجيش، كان المستوطنان جالسين بالقرب من مدخل الكراج الواقع على شارع 60، عندما وصل مطلق النار في وقت ما ودخل المكان. عندما أدرك أنهم إسرائيليون، استدار وأطلق النار على اثنين من مسافة قريبة بمسدس وهرب. تم العثور على المسدس في حقل مفتوح قريب، على بعد عدة مئات من الأمتار من مكان إطلاق النار، ويعتقد أن مطلق النار لا يزال في المنطقة. قامت قوات العد و باحتجاز أصحاب الكراج وبعض موظفيها للاستجواب، وبحسب سكان حوارة فقد تم تأسيس المحل قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأرسل الجيش وحدة جفعاتي ودوفدفان إلى المنطقة لتعزيز القطاع والمساعدة في البحث عن مطلق النار.