أمين خلف الله- غزة برس:
تشير التقديرات للمؤسسة الأمنية للاحتلال إلى أنه من المتوقع أن تتفاقم ازمه جيش العدو الإسرائيلي في أيلول (سبتمبر) المقبل حسب تطورات وعمق الأزمة في كيان العدو.
وبحسب صحيفة معاريف العبرية، تحذر المؤسسة الأمنية للعدو من أن الخطاب التحريضي، كما جرى هذا الأسبوع فقط، ضد جنود الاحتياط والطيارين وضباط الجيش المعروفين ضد رئيس الأركان، لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة.
ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة بشكل كبير في شهر سبتمبر المقبل مع تطورات وعمق الأزمة في كيان العدو، عندما تطرح قضايا جوهرية على الطاولة يمكن أن تؤدي إلى زيادة وتيرة الاحتجاج مما سيكون له الأثر المباشر على تدهور الوضع في الجيش.
التوقعات بان يكون هناك ازمه دستورية على خلفية المناقشات في محكمة العدو العليا مما سيؤدي الى اندلاع معركة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية مع استمرار إجراءات نتنياهو لإضعاف القضاء دون توافق واسع في نهاية العطلة الصيفية للكنيست ومسألة قانون الإعفاء من التجنيد للحريديم
والتي من المتوقع أيضًا أن تؤدي إلى تفاقم الفجوات والانقسامات في مجتمع العدو الإسرائيلي.
حالة الجيش وإعلانات رفض الخدمة في وحداته المختلفة كانت ابرزها في سلاح الجو حيث يبلغ نسبة عدد الأطقم الجوية من الاحتياط، بما في ذلك الطيارون في بعض الأسراب المقاتلة، حوالي 25 ٪ وأحيانًا أكثر الذين لم يطيروا مؤخرًا.
في مدرسة الطيران هناك، يكون جزء كبير من المدربين من كبار السن والذين قد تجاوزوا الحد الأدنى لسن الخدمة في أسراب العمليات النشطة، بل إن نسبة وجود المتقاعدين والذين أعلنوا إنهاء خدمتهم الطوعية نسبتهم اعلى بكثير
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
حالة التوتر الشديد بين منظومة العدو الأمنية وبين نتنياهو وشركائه من اليمين المتطرف والذين لم يتوانوا لحظة عن مهاجمة الجيش ووصفه بالتمرد والانقلاب بلغت ذروتها أمس رغم بيان مشرك لنتنياهو وغالانت لدعم هاليفي
لكن يبدو أن الجميع يفهم أن أزمة أخرى قد تكون مسألة وقت فقط، وحتى في المستقبل القريب جدًا.