غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
بعد التصويت بأغلبية 64 وتمرير القانون لإلغاء أسس المعقولية، يشير وزراء الليكود إلى أنهم لن يستمروا في التشريع الأحادي الجانب.
وبحسب القناة ال12 العبرية أنه بعد أن مهد غالانت الطريق، في الأيام الأخيرة كانت هناك معارضة تلو المعارضة لاستمرار التشريع الأحادي الجانب، هذه المرة من داخل الائتلاف.
وكتب الوزير آفي ديختر على صفحته على فيسبوك “العقلاء من كلا الجانبين، الذين يشكلون الأغلبية الساحقة ضد البلطجية من كل جانب، هم الأقلية التي تريد التفجير”. وانضم إليه عضو الكنيست إيلي دلال، الذي غرد قائلا: “أعلن أنني سأعطي يدي فقط للإجراءات التي سيتم تحقيقها بإجماع وطني واسع”.
وتشعر الوزيرة غيلا غمليئيل بالاستياء في المحادثات المغلقة منذ أشهر من أن وزير القضاء ليفين اختطف الليكود، وباعه في اتفاقات ائتلافية، وبالتالي يتلقى دعما تلقائيا من بن غفير. ليس عبثا أن رئيس حزب “عوتسما يهوديت” سارع إلى التغريد أمس: “ربما هناك من نسي، لم ننس: الشعب اختار اليمين”.
قال الوزير أوفير أكونيس ، في مقابلة صحفية ، إنه لا يوجد سبب لعدم عقد لجنة لاختيار القضاة من أجل اختيار القضاة في المحاكم المحلية والمحلية.
هناك أصوات لكبار مسؤولي الائتلاف يتحدثون عن خطة تشريعية بديلة، لكن ليفين يصر على تغيير لجنة الاختيار القضائي. لكن الصدام الحقيقي بين الحكومة والمحكمة العليا لا يزال مستمرا: هذا الأسبوع، سمعت وسائل الإعلام نتنياهو وهو لا يلتزم بتأييد قرار المحكمة العليا إذا ألغى القانون الذي يلغي أسس المعقولية.
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
كما قال الوزير يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والامن ، في مقابلة مساء السبت : “القصة القائلة بأنه في كل مرة يستخدم فيها شخص ما حق النقض ضد التحالف ويهدد عندما يكون هناك حل وسط قد انتهت. من الآن فصاعدا، ينسقون معي ما يطرح للتصويت، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فربما يتعين عليهم الاستغناء عني”.
قال الوزير ميكي زوهار على الرغم من تصريحات نتنياهو. في أي حالة، سنحترم موقف المحكمة”. لن يتمكن ليفين وروتمان من الاستمرار، كما يبدو على الأقل في الوقت الحالي، في وضع ثقلهما الكامل على الائتلاف وعلى الليكود على وجه الخصوص.
