غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
انعكست الاوضاع الامنية في كيان الاحتلال على شعور مستوطني الكيان بالامن الذي أدى إلى الشعور بفقدان السيطرة على الرأي العام، حيث قفز في اخر استطلاع للراي نشرته القناة ال13 العبرية حزب غانتس إلى 29 مقعدا مقابل 20 مقعدا لحزب الليكود، الذي أصبح ثالث أكبر حزب
وتتقدم . كتلة الائتلاف السابق تفوز ب 64 مقعدا، وللمرة الأولى، يتفوق كل من غانتس ولابيد على نتنياهو في مسألة مدى ملاءمته لرئاسة الوزراء
https://twitter.com/i/status/1645152732263723010
وفي حال أجريت الانتخابات اليوم، سيحصل حزب الليكود على 20 مقعدا فقط مقابل 32 مقعدا حصل عليها في الانتخابات، وخسرت الكتلة الائتلافية بأكملها 18 مقعدا، لتقف عند 46 مقعدا فقط،
. المستفيد الأكبر هو بيني غانتس، الذي يضاعف حزبه، ، قوته بأكثر من الضعف ويحصل على 29 مقعدا، ليصبح أكبر حزب.
حزب يائير لابيد “يش عتيد” هو ثاني أكبر حزب وفقا للاستطلاع، مع 21 مقعدا. الصهيونية الدينية و”عوتسما يهوديت” يخسران ثلاثة مقاعد وحصلا على 11 مقعدا
كما، خسر حزب شاس مقعدين وهبط إلى 9 مقاعد، بينما خسرت يهودت هتوراة مقعدا واحدا وهبطت إلى 6 مقاعد. يسرائيل بيتنا يخسر مقعد ويحصل على 5 مقاعد ويحصل حزب بلد على 4 مقاعد، في حين يحتفظ حزب العمل بسلطته مع 4 مقاعد. وتحصل قائمة الطيبي عودة على 6 مقاعد وراعام على 5 مقاعد وميرتس لا يتجاوز نسبة الحسم
وفيما يتعلق بمسألة مدى ملاءمته لمنصب رئيس الوزراء، يشير استطلاع الري أيضا إلى حدوث تحول، حيث فاز كل من يائير لابيد وبيني غانتس على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا السؤال لأول مرة.
يحصل غانتس على 51٪ مقابل نتنياهو الذي يحصل على 34٪ فقط، بينما يحصل لابيد على 41٪ مقابل 37٪ لنتنياهو.
25٪ فقط من المستطلعة آراؤهم يؤيدون استمرار الحكومة الحالية، و33٪ يؤيدون حكومة وحدة وطنية و33٪ يؤيدون الذهاب للانتخابات. أما بين ناخبي الليكود فإن 43٪ فقط يؤيدون استمرار ولاية الحكومة الحالية، فيما يؤيد 35٪ حكومة وحدة و10٪ يؤيدون الذهاب للانتخابات.
https://twitter.com/i/status/1645151513113763841
عند السؤال اذا كان أداء رئيس الوزراء نتنياهو جيدا أم سيئا برأيك، فأجاب 20٪ فقط بأن أداءه جيد (43٪ من ناخبي الليكود)، مقارنة مع 71٪ أجابوا بأن أداءه غير جيد (48٪ من ناخبي الليكود). أجاب 27٪ فقط بأنهم يثقون بقدرة الحكومة على التعامل مع موجة الإرهاب (48٪ من ناخبي الليكود)، مقارنة بالذين أجابوا بأنهم لا يثقون بالحكومة في هذا الموضوع (41٪ من ناخبي الليكود).
