أمين خلف الله- غزة برس:
ذكر براك رافيد المحلل العسكري للقناة ال13 العبرية بان الرد الإسرائيلي على عملية مجدو كان في عمق سوريا ضد اهداف ايرانية وليس ضد اهداف لحزب الله في لبنان
وقال بن دافيد انه بعد إسبوعين ونصف من عملية مجدو والتى أسفرت عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة…
رأينا فى اليومين الأخيرين هجمات إسرائيليه متتاليه على سوريا..ضد قوة القدس وهى ذراع الحــــــرس الثورى الإيراني.. المسؤوله عن الإتصال مع حــــزب الله..
واضاف: إذا كان المقصود هو رد إسرائيلي على عملية مجدو..فبذلك تكون إسرائيل إختارت عدم الرد فى لبنان وعدم تصعيد الأوضاع مع حــ*ــزب الله..
ولكن العمل ضد مُرسل المرسلين”قوة القدس”..
ميلاد حيدري هو المستشار العسكري لفيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في غارة جوية في سوريا، ويقال إنه من هناك. وينضم الهجوم إلى سلسلة من العمليات الإسرائيلية في سوريا التي تستهدف فيلق القدس، المسؤول عن علاقاته مع حزب الله.
القناة ال13:
اسرائيل تعتبر ان الهجمات على اهداف ايرانية في سوريا تاتي ردا على عملية مجدو pic.twitter.com/wgeqlhMq4t— أمين خلف الله-Gaza Press (@Gazapres) April 1, 2023
بأن هذا القصف والذى قُتل فيه ضابط من الحــــــرس الثورى هو بمثابة إشارة لإيران و حــــزب الله على القدرات الإستخباريه لدى إسرائيل عن طبيعة وجودهم فى سوريا..ودليل على أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى المكان الذى يعتقدون انها لا استطيع الوصول إليه..
بأن الهجوم الإسرائيلي هو رساله مفادها اننا لن نقبل بمعادله جديده..وأننا سنرد على أى هجوم حتى لو لم يُوقع إصابات
واعتبر بن دافيد الهجوم الإسرائيلي هدفه عدم تصعيد الأوضاع..ولكن فى أعقاب التهديدات الإيرانيه بالرد…لم نلحظ أى حالة تأهب فى الجيش إستعدادا للرد..
كان الضابط الإيراني الكبير الذي قتل في سوريا مسؤولا عن نقل أسلحة كسر التعادل من إيران إلى سوريا وكان مسؤولا أيضا عن الاتصال بالميليشيات الموالية لإيران. في رده على الاغتيال ، هدد الإيرانيون بالانتقام – ولكن في الوقت الحالي يبدو أن البلاد لم توضع في حالة تأهب خاص.
وفي وقت سابق اليوم، أصدر الحرس الثوري الإيراني ردا في إيران: “ندين صمت المجتمع الدولي بشأن الهجمات الإسرائيلية في سوريا وانتهاك سيادتها. سيكون هناك رد فعل على هذه الجريمة”.
وبحسب موقع إخباري سوري تابع للمعارضة السورية، يغطي ما يجري في العاصمة دمشق “صوت العاصمة”، فإن الهدف من الهجوم كان تدمير منظومتي دفاع جوي للجيش السوري على مشارف دمشق، وهما منظومتان دفاعيتان تم تعديلهما وتحديثهما من قبل الميليشيات الموالية لإيران في السنوات الأخيرة. كما وزعمت المصادر أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي حلقت قبل تنفيذ الغارات على ارتفاعات منخفضة، بهدف كشف البؤر الاستيطانية التي تتواجد فيها الرادارات وأنظمة الدفاع الجوي التي تعرضت للهجوم.
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
في هذه الأثناء، أفيد الليلة أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم منطقة دمشق، وأفيد أن الدفاع الجوي السوري اعترض الصواريخ التي أطلقت. ووقع الهجوم بعد منتصف الليل بقليل، وأفادت التقارير بأن مستودعات الأسلحة تعرضت للهجوم وأبلغ عن وقوع أضرار، ولكن لم يبلغ عن وقوع إصابات.
وجاء في التقرير أن الهجوم تم بواسطة صواريخ أطلقت على أهداف. ونقل عن مصدر عسكري قوله إنه في حوالي الساعة 01:20 صباحا، هاجمت إسرائيل أهدافا في البلاد بصواريخ أطلقت من مرتفعات الجولان. وأضاف المصدر أن منظومات الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري تمكنت من اعتراض عدد منها.