الرئيسية / العالم / حزب الله يقيم مواقع مراقبة والجيش الإسرائيلي ينصب الحواجز

حزب الله يقيم مواقع مراقبة والجيش الإسرائيلي ينصب الحواجز

أمين خلف الله- غزة برس:

قالت مصادر في المؤسسة الأمنية للعدو نهاية الأسبوع الماضي إن الاحتكاك بين قوات الجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني ونشطاء حزب الله تحت ستار النشاط المدني في الأسبوع الماضي ناتج عن زيادة النشاط الهندسي على جانبي الحدود مع لبنان في العام الماضي الذي بلغ ذروته في الأشهر الأخيرة.

وبحسب موقع والا العبري وقع الحادث الأخير يوم أمس عندما دخل جنود كتيبة جيفن التابعة للفرقة الأولى لجيش العدو ما بعد اخط الحدود الذي يطلق عليه الخط الأزرق

يزعم المسؤولون الأمنيون في كيان العدو أنه بسبب هذا الوضع لبنان، فإن قوة حزب الله آخذة في الازدياد، حيث تمكن من الاستفادة من الضائقة الاقتصادية لمساعدة السكان المحتاجين من الطائفتين المارونية والسنية في البلاد. حيث يتم ذلك من خلال توفير المنتجات، ودعم الوقود، ومساعدة الرعاية الاجتماعية. وبهذه الطريقة يزيد حزب الله من دائرة مؤيديه.

بالإضافة إلى ذلك، يعمل حزب الله على نصب هوائيات بكاميرات ووسائل جمع معلومات، ونقاط جديدة على طول الحدود الإسرائيلية. بعض النقاط مصنوعة من الخرسانة، والبعض الآخر مخصص للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية تحت ستار منظمات حماية البيئة والحيوان.

الغرض من إنشاء نقاط المراقبة هو بشكل أساسي جمع المعلومات الاستخباراتية من جانب العدو الإسرائيلي استعدادًا للحرب، مع محاولة تحديد التغييرات والفرص العملياتية على الجانب الإسرائيلي.

قال المسؤولون الأمنيون أيضًا إنه بشكل مقلق إلى حد ما، زاد الذراع العسكرية لحزب الله من نطاق قواته على طول الحدود اللبنانية، وتوسع بشكل كبير في عدد الملتحقين بأفواجه العسكرية

أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا

قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”

في المقابل زاد جيش الإسرائيلي من مراكز العمل لبناء الحاجز الهندسي على الحدود اللبنانية، وبناء طرق جديدة غير مرئية كلها من الجانب اللبناني، وبناء سياج لردع المتسللين من الأراضي اللبنانية، ونشر عناصر أمنية لحماية المنطقة.

إلى جانب النشاط على الخط الأزرق، ازداد نشاط جيش العدو دبابات ميركافا وناقلات الجنود المدرعة تايجر مع مصدات الرياح في الدوريات في الميدان، للحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وتأمين القوات الهندسية.

كما تقرر زيادة التدريب أثناء التوظيف العملياتي في تشكيل الجليل، من أجل رفع مستوى اللياقة للحرب في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ عدة عمليات لوضع بنية تحتية تكنولوجية جديدة، لتحسين التفوق الاستخباراتي للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

 

شاهد أيضاً

الاتفاق سيتم توقيعه مع الحكومة اللبنانية، لكنه ضد حزب الله، وبضمانة إيران

ترجمة: أمين خلف الله  هارتس تسفي بارئيل “التسوية” مصطلح مضلل يحاول إبعاد المعنى الحقيقي للتحرك …

%d مدونون معجبون بهذه: