السيناريو المحتمل المطروح بعد قرار المحكمة العليا حول درعي

أمين خلف الله- غزة برس:

ماذا سيفعل نتنياهو؟ في ضوء قرار المحكمة العليا في قضية رئيس حزب شاس أرييه درعي، والذي نشر اليوم (الأربعاء)، يطرح السؤال الآن حول ما ستفعله حكومة نتنياهو في الحقائب الوزارية الي عين فيها (الصحة والداخلية)
من غير المتوقع القريب وفقا للقناة ال12 العبرية أن يعود درعي للعمل كوزير في حكومة نتنياهو حتى نهاية الدورة الحالية للكنيست، أيضًا، منصب وزير المالية الذي كان من المفترض أن يتم تعيين درعي فيه، بدلا من بتسلئيل سموتريتش في غضون عامين وفقا للاتفاقيات الائتلافية أيضا سقط من الحسابات

في قرارها، “أغلقت” محكمة العدل العليا ثلاثة أبواب ثقيلة على درعي بان يصبح وزيرا لذا لذلك، قد يطلب درعي من نتنياهو منصب رفيع آخر في الحكومة وهو منصب رئيس وزراء بديل، هذا هو منصب من الممكن أن يتم تعيينه فيه على الرغم من إدانته الجنائية لكن لن يكون الأمر بهذه البساطة.
لهذا الغرض، سيكون من الضروري تفكيك بالحكومة الحالية من خلال حجب الثقة وإعادة تشكيلها عبر تأدية اليمين من جديد كحكومة جديدة.

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

وأجتمع  مجلس حكماء التوراة ليقرر ما يجب فعله بعد ذلك في قضية درعي.حيث تم مناقشة  من الذي سيتولى منصب رئيس شاس – وسيستلم الوزارات المتبقية (الصحة والداخلية).
بالنسبة لوزارة الصحة، الاسم البارز هو موشيه سيمان توف، المدير العام الجديد – القديم للوزارة، والذي قد يصبح وزيراً. وبالنسبة لحقيبة الداخلية، ظهر اسمان مثيران للاهتمام: آرييل أتياس وهو أحد المقربين من درعي الذي تولى إدارة مفاوضات الائتلاف من أجله ونجل درعي “يعناكي”