الرئيسية / شئون إسرائيلية /  أيزنكوت” :الواقع اليوم أكثر خطورة مما كان في 2015 إضافة إلى ضعف كبير جداً للسلطة وصعود قوة حماس بشكل لافت

 أيزنكوت” :الواقع اليوم أكثر خطورة مما كان في 2015 إضافة إلى ضعف كبير جداً للسلطة وصعود قوة حماس بشكل لافت

أمين خلف الله- غزة برس:

حذر  رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال ورقم 3 في حزب همحني همملختي  اللواء  إحتياط “غادي أيزنكوت” خلال قائه على القناة12 العبرية: من أن الواقع اليوم أكثر خطورة مما كان في 2015 إضافة إلى ضعف كبير جداً للسلطة الفلسطينية والأجهزة وصعود قوة حماس بشكل لافت

دعنا ننظر إلى الوضع، نتواجد في أيام متوترة للغاية، لقد كنت هناك رئيسا للأركان خلال انتفاضة السكاكين في 2015 إلى أين نتجه حسب رأيك؟

أيزنكوت” :
الواقع اليوم أكثر خطورة مما كان في 2015 إضافة إلى ضعف كبير جداً للسلطة الفلسطينية والأجهزة وصعود قوة حماس بشكل لافت والذي ينعكس في أعمال شغب في شمال الضفة، نرى ذلك في جنين ونابلس وفي أماكن أخرى، التوتر حول القدس قائم دائم خاصة بالحرم القدسي ويوجد هنا خطر للانزلاق لأحداث أشد عنفاً.

ماذا يجب عمله؟

أيزنكوت
الشيء الذي يجب عمله الآن هو المحاربة ضد الإرهاب وضد القنابل الموقوتة وبالمقابل عدم ارتكاب أخطاء والفصل بين السكان والإرهاب، مواصلة السماح بالعمل للفلسطينيين في إسرائيل والمستوطنات، البقاء على اتصال دائم مع الأجهزة الفلسطينية وفوق كل ذلك مسؤولية الأمن هي على الجيش الإسرائيلي والشاباك، هناك منظومة تعمل بشكل جيد ويجب رؤية كيفية إخراج السياسة من هذا الحوار، أي أن حديث السياسيين.

وهذا ما أردت أن أخبرك، حيث يقولون في المعارضة، رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو أن حقيقة أن هذه الحكومة لا تفرض إغلاقات على مناطق الضفة نابع من وجود ضعف وخنوع.

أيزنكوت
لذ يمكنني أن أذكره أنه خلال فترته أيضاً، خلال انتفاضة السكاكين لم نقوم بإغلاقات من منطلق إدراك أنه يجب قتال الإرهاب بقوة والفصل بين السكان والإرهاب وهذا ما أدى إلى نهاية موجة السكاكين، وهو كان شريك في ذلك، ولأسفي بعد أشهر من ذلك جلبنا له خطة لإغلاق الثغرات في مناطق الضفة وهو لم يصادق على ذلك، والحكومة لم تصادق.

لماذا؟

“غادي أيزنكوت”:
لأسباب سياسية مع الحرص على الحاجة للاعتناء منطقة غوش عتسيون ومنطقة بتير حوسان ولمعارضة جزء من حكومته ولذلك اتخذ قرار أضر الأمن آن ذاك، لو قمنا بذلك آن ذاك لما كان هناك حاجة للإغلاقات لأن الجميع سيدخل عن طريق المعابر وسيوقف 5000 متسلل يدخلون من الثغرات مع المهاجم الذي وصل إلى يافا دون إزعاج.

شريكتك المستقبلية للكتلة زهافا غالون رئيسة حزب ميرتس قالت اليوم أنه يجب ضبط أنشطة الجيش الإسرائيلي وبهذا يوجد شيء يشعل المنطقة.
أيزنكوت
في هذا الواقع، لا يوجد للجيش والشاباك إمكانية أخرى سوى الدخول إلى الأماكن التي يوجد بها قنابل موقوتة وإحباط الإرهاب وإلا سيكون الواقع لا يطاق في مناطق الضفة ومن خارج مناطق الضفة إلى المدن في إسرائيل.

بالنهاية وزير الدفاع هو عضو في حزبك بالمعسكر الرسمي، إثنين رؤساء أركان، أنت وغانتس وهناك وزير للعدل ونخبة من الشخصيات وننظر على الاستطلاعات، من يتعاظم هو بن غفير مع المسدس في الشيخ جراح وسموتريتش

أيزنكوت”:
هذه ظاهرة مقلقة

جزء من الجمهور يعتبر أنكم غير قادرين على صد الإرهاب.

أيزنكوت
ما يعرضه بن غفير وسموتريتش أشخاص ليس لديهم أي خبرة عسكرية، مع بعضهم باعتقادي خدم سنة وثمانية أشهر، وما يطرحانه هي اقتراحات متطرفة ووقوفه مع المسدس هو مخجل، مثل جلب مجموعة من المواطنين والأولاد إلى شمال الضفة والتلويح هناك بالمسدس وهذا لن يجلب الامن ولن يجلب شيء، ربما يجلب أصوات للأسف، الطريق الصحيح هي تطبيق المسؤولية الأمنية العليا والقيام بقرارات إستراتيجية فوق الأنشطة العسكرية وأنشطة الشاباك وهذا للأسف لم يحدث بالعقد الأخير ولا بالسنة الأخيرة على الرغم من الجهود الكبيرة لبيني غانتس كوزير للدفاع وعمل تنسيق مع السلطة الفلسطينية وأبو مازن، الركود خلق واقع السلطة الفلسطينية ضعفت جداً.

رأينا أبو مازن وهو يحضن بوتين

أيزنكوت
علينا توفير أمننا بأنفسنا فقط، مع ذلك التعاون مع أجهزة السلطة الفلسطينية هو أحد عناصر العمل، تم إتخاذ الكثير من القرارات على يد إسحاق رابين وعلى يد أرئيل شارون وبنيامين نتنياهو بتنفيذ إجراء معين في نهايته من يحكم اليوم 2.8 مليون فلسطيني في مناطق الضفة هو نفسه أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: