استطلاع :انجاز لكتلة نتنياهو ومن لا يجتاز نسبة الحسم؟

أمين خلف الله- غزة برس:

يشير استطلاع للراي امس الخميس بان الكتلة اليمينية تتجاوز عتبة غير مسبوقة مع صعود الليكود إلى 35 مقعدا.
وبحسب استطلاع للراي للقناة ال13 العبرية نُشر مساء (الخميس) يعطي الكتلة التي تتكون منها الأحزاب اليمينية – الليكود ، الصهيونية الدينية والأحزاب الحريدية – 62 مقعدًا – لأول مرة في وقت طويل.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه البروفيسور كميل فوكس ، حصل الليكود ونتنياهو على 35 مقعدًا ، والصهيونية الدينية على 12 مقعدًا وشاس 8 مقاعد ويهودات هتوراة على 7 مقاعد
ثاني أكبر حزب هو حزب يائير لابيد ، حزب يش عتيد ، الذي تراجع إلى 21 مقعدًا ، كما يبقى اتحاد حزبي ازرق ابيض وامل جديد دون تغيير مع 12 مقعدًا.
توزيع الأحزاب الأخرى: العمل بـ 6 مقاعد والقائمة المشتركة6 مقاعد أما حزب إسرائيل بيتنا يحصل على 5 مقاعد وميرتس وحزب راعام بـ 4 نواب لكل منهما .
اما حزب الروح الصهيونية لأيليت شاكيد وبوعاز هاندل اللذان لم يجتازا نسبة الحسم (2.8٪) وكذلك حزب ايلي افيدار الجديد (1.5٪).

وعند سؤال المستطلعة آراؤهم أيضا ماذا سيحدث لخريطة الأحزاب إذا اتحد العمل وميرتس فكانت النتائج بانه لا يوجد أي تغيير في مقاعد الكتلة اليمينية وباقي الأحزاب وقد حصل اتحاد العمل وميرتس على 10 مقاعد ، بينما حصلت ميراف ميخائيلي على 6 مقعد لوحدها أما ميرتس فحصلت على 4 مقاعد لذلك لا يوجد تغيير.
في سؤال آخر ، طُلب من المستطلعة آراؤهم الإجابة على من يصلح بين نتنياهو ولبيد لرئاسة الوزراء يواصل نتنياهو تصدره بنسبة 47 في المائة من التأييد مقابل 29 في المائة لبيد، و أجاب 18 بالمائة بأن أيا منهم لا يصلح ، وأجاب 6 بالمائة بأنهم لا يعرفون.

أما بالنسبة للمفاضلة بين نتنياهو وغانتس ، فإن الفجوة أكبر قليلاً ، حيث حصل نتنياهو على 48 في المائة من التأييد مقابل 28 في المائة لغانتس ،أجاب 19 بالمائة أن أيا منهم لا يصلح و 5 بالمائة لا يعرفون.
في السؤال الأخير سئل المستطلعة آراؤهم أي الحكومة الأكثر تفضيلاًبالنسبة لهم؟ 34٪ اجابو بانهم يفضلون حكومة برئاسة نتنياهو بمشاركة الصهيونية الدينية والأحزاب الحريدية المتطرفة.
وأجاب 22 في المائة بانهم يفضلون حكومة بقيادة لبيد بدعم من راعام والقائمة المشتركة.
و أجاب 14 في المائة بإمكانية تشكيل حكومة بقيادة غانتس بمشاركة الليكود والحريديم.
11 في المائة يفضلون الذهاب إلى الجولة السادسة من الانتخابات و 19 بالمائة لا يعرفون.