شاهد عيان  :سارة صفعت نتنياهو لان  يائير لم يأكل بسبب عدم استشارة  والده له بقرارات الحكومة

ترجمة : أمين خلف الله

 قناة كان العبرية/ تمار الموج

أدلى نير حيفتس بشهادته اليوم (الأحد) أمام المحكمة بشأن الحالة العقلية ليائير نتنياهو ، نجل بنيامين نتنياهو ، في إطار دعوى التشهير التي رفعها زعيم المعارضة ضد رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت،

وقال حيفتس: “شاهدت محادثة بين بنيامين وسارة نتنياهو ، صفعت فيها سارة بنيامين نتنياهو بسبب أن يائير لا يأكل لأن بنيامين نتنياهو لا يتشاور معه ولا يشاركه قرارات الحكومة”،

في وقت سابق ، ادعى مساعد بنيامين نتنياهو السابق في منصة الشهود أن يائير “عرّف نفسه بأنه خبير معلومات ، واصفا نفسه بالعبقري مضيفا عندما تجلس مع بنيامين نتنياهو عدة مرات ، يدخل يائير ، يمكنه الدخول ثماني مرات في ربع ساعة “،

وأضاف “في السنوات التي قضيتها هناك ، 2017-2015 ، كانت هناك زيادة تحت تأثير يائير، كانت مشكلة يائير موضوعًا رئيسيًا للمحادثة معتبرا أن المشكلة برمتها في مجال السلوك العاطفي “.

وشهد رئيس المعارضة وزوجته سارة اليوم أيضا بناء على طلب أولمرت و في بداية الجلسة ، التفت نتنياهو إلى أولمرت وقال إنه ليس لديه تاريخ نفسي ، وأن عبء الإثبات في الأمر يقع على عاتق أولمرت وليس عليه.

كما أدلت زوجته سارة نتنياهو بشهادتها وتم مواجها بمنشور عن دخول المستشفى في فيينا ، وهو ما نفته.

وشهدت سارة نتنياهو أن المدون السياسي ريتشارد سيلفرشتاين لم يتوجه اليها ولم يتصل بها : “لم أسمع اسمه حتى بدأت المحاكمة ، و ليس لدي فكرة من هو هذا الشخص الوهمي، كل ما هو كذب، لم أكن في أي مكان مثل هذا، وقالت “هناك حد للتشهير”.

ولفت انتباه سارة  نتنياهو إلى حقيقة نشر تعقيبها على ما كتبه المدون سيلفر شتاني في المقال ، وهو ما عارضه محاميها يوسي كوهين.

بعد محاولة محامي أولمرت ، أمير تيتونيفيتش ، لعرض المقال ، قامت ، أحد محاميات  الدفاع عن نتنياهو ، بسحب المقال منه، مما أدى الى حدوث بلبلة في قاعة المحكمة

ونفت سارة نتنياهو نتنياهو لاحقًا أن يكون  الصوت التسجيل الذي نشره موقع والا في حينه  هو صوتها  ” ، وزعمت: “هذا شريط تم تزويره وبثه، هذا ليس صوتي، تم التلاعب في الإعدادات “، ونفت كذلك أنها تتناول الكحول،

 

كما أدلى رئيس أركان الأمن القومي السابق ، عوزي أراد ، بشهادته في المحاكمة، عندما غادر ، أشار إلى الزوجين نتنياهو: “سارة نتنياهو تتدخل في التعيينات في المكتب، زوجة رئيس الوزراء لها مكانة رسمية،

الممارسة في جميع أنحاء العالم وأيضًا في البلد هي أنه يحق لها تكريم وتحقيق كل ما يتم تقديمه لها بفضل هذا، يحق لها الحصول على معاملة إنسانية لأنها أيضًا شخص ، لكن لا يحق لها أخذ صلاحيات حكومية بالولادة أو إعطاء تعليمات لرئيس الوزراء وعليه أن يطيع ويقول: “نفذوا حسب  رغبتها “.

عند سفرها إلى الخارج طلبت تغيير التواريخ حسب ما يناسبها ، مما أدى الى تدمير الترتيبات للزيارة وأدى إلى الإلغاء، وهي مرتبطة برئيس الوزراء في كل رحلة وهي تستغرق وقتًا طويلاً ، وقد أثرت بعض هذه الأشياء على الإجراءات التي يجب على رئيس الوزراء القيام بها.

الأمم المتحدة توقف موظفيّن عن العمل بسبب فيديو جنسي في تل أبيب

قَتَل أخته وأطلق النار على مسجد.. الحكم على متطرف نرويجي بالسجن 21 عاماً بعد رفض “مزاعم جنونه”

مسلمو الروهينجا: “بقينا في البحر لشهرين وكانت الجثث تُلقى من السفينة ليلا” 

وحول التصريح بأن عائلة نتنياهو مريضة عقليا ، قال أراد: “ترى أن جميع رؤساء الوزراء الإسرائيليين السابقين والمستقبليين قالوا كلمات مماثلة عن السيد نتنياهو، لبيد ، بينيت ، أولمرت ، باراك ، شارون ، شامير – جميعهم قالوا تعابير وتتوافق مع ظواهر مثل البارانويا والجنون والخوف والقلق والمزيد من الأشياء الرائعة، إنه أمر محرج للغاية “.

في وقت سابق ، عندما صعدت إلى المنصة ، افتتحت سارة نتنياهو بالقول إنها بصفتها طبيبة نفسية ، فإن التصنيف السلبي للأشخاص الذين يعانون من مشكلة عقلية قد أثر في قلبها: “أنا لست مريضة ، لكنني معالج، بصفتي طبيبة نفسية خبيرة ، أحيانًا أشير إلى طبيب نفسي، يجب ألا يخجل الناس ، بل  يجب أن يخجلوا من رئيس الوزراء السابق أولمرت الذي يصفها بهذه الطريقة”.

وأضافت : “الشخص الذي يمر بما مررت به منذ 30 عامًا ، يتمتع بصحة عقلية جيدة جدًا ، للوقوف في وجه كل هذه الأشياء”.

وفي وقت سابق هاجم رئيس الوزراء السابق نتنياهو أولمرت وقال إنه لا يعترف بمثل هذا السلوك بين زعماء العالم، “لم يقل أي شيء تعبيرا عن رأي أو تشهير، ويعتبر ما قاله “أي أولمرت ” كتوصيف للحالة  السريرية، قالها رئيس وزراء سابق كأنه يذكر  سرا ويشاركه الجمهور، وقد  قال هذا بنية واضحة لتقويض الانتخابات، لقد عبر الحدود والناس يفكرون انه رئيس وزراء يعرف شيئا “.

في مايو ، رفع الزوجان من نتنياهو دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء السابق أولمرت بتهمة التشهير ، بعد وصفهما بـ “بالمرضى  النفسيين” في مقابلتين إعلاميتين، وصرح أولمرت في دفاعه أن مواقفه تعكس الشعور العام وأنها ليست كلمة مهينة.

كجزء من دفاعه ، قدم أيضًا قائمة شهود مع بعض الأسماء المثيرة للاهتمام – بما في ذلك المدعي العام السابق يهودا وينشتاين ، ورئيس جهاز الأمن العام السابق يوفال ديسكين ، وميريام أديلسون ، وماني نفتالي ، وغيرهم من العاملين في مقر رئيس الوزراء،

ومنذ ما يقرب من عامين ، نشرت عائلة نتنياهو صورة وفيديو لسارة نتنياهو ، من باحة منزل رئيس الوزراء في القدس، يأتي ذلك بعد انتشار شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول حالة سارة  نتنياهو الصحية وانه يتم معالجتها في مصحة نفسية في فينا