غزة برس إعلام بوجه واحد
يحاول وزير الإسكان زئيف إلكين (أمل جديد)، الذي يعتبر أحد العناصر المهمة في حكومة بينت لبيد والدماغ وراء إنشائها ، العثور على الوظيفة التالية.
وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم” أن إلكين نفسه حاول ، وربما لا يزال يحاول ، ترك الحكومة وتعيينه رئيسًا للوكالة اليهودية ، وهو موعد تم تأجيله عدة مرات ومن المقرر أن يتم في أوائل يوليو.
تقول المصادر التي تحدثت مع إلكين عن هذه الخطوة أن سبب تحرك إلكين هو أنه “يتفهم أن الأمر قد انتهى”.
كان إلكين يعمل على هذه القضية خلال الأسبوعين الماضيين في مارس ، وقد ناقشها مع يائير لبيد ، ونفتالي بينيت ، وجدعون ساعر وغيرهم.
و من المفترض أن يؤدي رحيل إلكين إلى جولة من التعيينات السياسية تعود فيها حقيبة الإسكان إلى أمل جديد (على ما يبدو لشاران هشاكيل) ، وتم نقل حقيبة القدس إلى العازار شتيرن وحقيبة الاستخبارات إلى إيلي أفيدار
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
لكن حكومة العدو لا تملك القدرة على تعيين وزراء في الكنيست اليوم بسبب خسارة الأغلبية. يمكن العثور على مثال على ذلك في محاولة تعيين ماتان كاهانا وزيراً ، ولكن دون جدوى، لذلك ، فإن مستقبل خطوة إلكين لم يتضح بعد.
يشعر العناصر المكونة للائتلاف بالصعوبات الكثيرة وأجواء النهاية ، وهم يحاولون فعلاً محاربتها ، لكن كل حالة رحيل ، حتى لو كان مجرد مستشارين في مكتب رئيس وزراء العدو بينت ، تحمل معها عناوين الأخبار ومشاعر التفكك.
رحيل إلكين ، الذي تمكن من قيادة العمليات السياسية في العام الماضي ، هو بيان مثير حول تقييمات شركاء الحكومة لمواصلة الحفاظ عليها.
والذي يأتي في ظل انباء قوية عن اقتراب رحيل اورباخ وشاكيد عن الائتلاف الحكومي والذي يتوقع حتى نهاية الأسبوع القادم وبناء على المهلة الأخيرة التي قدمها اورباخ لبينت في لقائه معه امس بانه حتى يوم الثلاثاء اذا لم يستقل كل من مازن غنايم م راعام وغيداء زعبي من ميرتس من الائتلاف فسيعلن اورباخ استقالته من يمينا منشقا باتجاه الليكود
المصدر/ الهدهد
