اأمين خلف الله- غزة برس:
اثارت اتهامات رئيس ائتلاف “كحول لفان” “بيني غانتس” بالتدخل الروسي في الانتخابات الاسرائيلية موجة ردود فعل قوية جدا
ونفت سفيرة روسيا لدى اسرائيل بشدة اتهامات “غانتس بتورط روسيا ونتياهو في اختراق هاتفه
ونقلت صحيفة “اسرئيل هيوم“ العبرية تصريح السفيرة الروسية لدى اسرائيل الذي قالت فيه بان ما يقواه غانتس هو هراء وقالت بغضب شديد نحن لا نتدخل في الانتخابات الاسرائلية.
وكان غانتس ، قد اتهم رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” وروسيا بالتخطيط لتقويض فرص انتخابه. وجاءت تصريحات غانتس في محادثة مغلقة وتم تسريبها إلى وسائل الإعلام في وقت سابق من هذا الأسبوع.
واضافت الصحيفة ان مصادر في السفارة الروسية في اسرائيل أن هذه الاتهامات هي افتراء لا معنى له ولا يمكن تعريفها إلا على أنها “هراء”. وفقًا لتلك المصادر ، فإن حقيقة أن بيني غانتس في الحديث ذهب إلى حد القول إن رئيس الوزراء نتنياهو “كان يريد قتله” يشهد على شخصية المتكلم وخطورته
تصريح رسمي
بسبب خطورة اتهامات غانتس ، اضطرت السفارة الروسية لإصدار نفي رسمي. وقال البيان: روسيا لم تتدخل ولا تعتزم التدخل في الانتخابات الاسرائيلية. وكل التكهنات بشأن هذه القضية لا أساس لها من الصحة على الاطلاق.”
وعلى عكس البروتوكول ، اتخذ الدبلوماسيون الروس موقفًا أكثر تشددًا مع غانتس
وجاءت تصريحات غانتس على خلفية نشر التقرير النهائي للمحقق الخاص روبرت مولر ، الذي حقق في مزاعم التآمر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسلطات الروسية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016. التي دحضت استنتاجات التقرير المزاعم وطهرت الرئيس من أي شك حول العلاقة مع روسيا.
وبرزت اتهامات غانتس ، التي تم تسريبها في يوم نشر تقرير مولر ، وأثناء وجود غانز نفسه في واشنطن ، عناوين الصحف في الولايات المتحدة وروسيا
وختمت الصحيفة قولها :. تجدر الإشارة إلى أن بيني غانتس كانت له علاقة تجارية مع فيكتور واكسلبيرج ، أحد أقوى الشخصيات في روسيا ، وأحد أقرب المقربين في الحكومة الروسية..