الرئيسية / شئون إسرائيلية / جيش العدو يسعى لحل معضلة العمليات الخاصة  بشراء طائرات انزال جوي أمريكية

جيش العدو يسعى لحل معضلة العمليات الخاصة  بشراء طائرات انزال جوي أمريكية

يعاني  جيش العدو من معضلة الإنزال الجوي  للقوات في عمق أراضي العدو و لا يزال مقتل 5 من قواته الخاصة في تمز  2006 بعد إسقاط طائرة  هليكوبتر من طراز “يسعور” بصاروخ كتف   عند نهر الليطاني ماثلة أمام قادة الجيش والمنظومة العسكرية

ويتناول  مراسل القناة 12 العبرية نير دفوري  في مقال له مميزات طائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية من طراز V-22  والتي تستخدمها  قوات المهام الخاصة   “مقاتلو اسود البحر بالجيش الأمريكي “، “الفريق السادس”  في عمليات الإنزال البعيدة  وما تتميز به هذه النوع من الطائرات وتداعيات استخدامها من قبل  القوات الخاصة بعيدًا عن حدود الكيان  ، بالسرعة والمرونة التي لا تسمح بها أي مروحية أخرى.

وقال بان هذه الطائرة تجمع  بين قدرة المروحية القياسية والقدرة على الطيران السريع والطويل المدى للطائرة، بعد الإقلاع والوصول إلى الارتفاع المطلوب، يمكنها التحول إلى الطيران الأفقي كطائرة عادية ، عن طريق إمالة محركاتها بزاوية 90 درجة إلى الأمام.

وتم تصنيع الطائرة بالتعاون بين شركة تصنيع طائرات الهليكوبتر الأمريكية Bell Helicopter وشركة ” بوينغ” المصنعة للطائرات الأمريكية. وتكمن قدرتها التشغيلية في نشر قوات في مديات بعيدة  ، مع طائرات مرافقة ، وكذلك الطيران بسرعة الطائرة.

وعلى مدار العامين الماضيين، فكر جيش  العدو  بجدية في شراء V-22 من أموال المساعدات الأمريكية بدعم من وزير الجيش بني غانتس ، على الرغم من المعارضة الأولية من رئيس الأركان أفيف كوخافي.

وتعد طائرات  “Osprey” (اسمك ، طائر طويل المنقار يسحب الأسماك من الماء) والت يطلق عليها اسم (V-22) واحدة من أكثر الطائرات إثارة للاهتمام على الإطلاق.  يبلغ طولها حوالي 18 مترًا وعرضها 5.6 ​​مترًا. وهي قادرة على الطيران بسرعة قصوى تبلغ حوالي 500 كم / ساعة بمدى أقصاه حوالي 3800 كيلومتر ، ويبلغ سعر المركبة الواحدة حوالي 60 مليون دولار.

وأشار دفوري الى أن هناك مشكلة واحدة فقط. على الرغم من أن القوات الخاصة في سلاح الجو وقسم المخابرات والفرقة 98 ، يؤمنون بأهمية  الإنزال الجوي للقوات في عمق العدو وتوصياتهم بهذا الاتجاه ألا أن   الجيش قرر التخلي في الوقت الحالي عن شراء 4 طائرات هليكوبتر من طراز V-22. والسبب بان  شراء مروحيات النقل الأكبر والأحدث من طراز يسعور  (طراز K)  لم يترك أي ميزانية لبناء قدرات انزال جوي للقوات الخاصة  في عمق العدو  باستخدام V-22

وهذه معضلة يعاني منها جيش العدو  فيها منذ فترة طويلة: من ناحية ، قدرة المقاتلين على الهبوط في أعماق العدو بسرعة وب “الزخم” العالي المطلوب لمثل هذه النوع من العمليات ، وخلال فترة قصيرة على الأرض وفي طائرات هليكوبتر محمية من النيران المضادة للطائرات.

ومن ناحية أخرى   القدرة على تنفيذ عمليات اقتحام سريعة وهادئة بعيدة جدًا عن كيان العدو  في الأنشطة التي يقوم بها الجيش في إطار المعركة بين الحروب ، أو في عمليات خاصة أثناء القتال.

وهذا يشكل تحديًا آخر للجيش   الذي يتدرب حاليًا ولأول مرة على  النموذج الكامل للهجوم الذي شيده مؤخرًا ضد المنشآت النووية الإيرانية،

وتسائل دفوري :”كجزء من الضربة الجوية  على ايران ، هل يُطلب من الجيش أيضًا استخدام قوات خاصة على الأرض ، من أجل تعزيز الهجوم؟ وماذا سيحدث في الأماكن التي لن تتحقق فيها القدرة على الوصول الى الأهداف المطلوبة  ، بسبب متغيرات مختلفة ، بالهجوم من الجو؟ وماذا سيحدث إذا سقطت طائرات مهاجمة من  إسرائيل بعيدا هناك في  إيران: كيف سيتم إنقاذها وبأي وسيلة؟

كيف تجعل بطارية سماعة AirPods تدوم لفترة أطول

لابتوب Framework المنتظر يمكنك ترقية جميع أجزائه بسهولة!

WifiNanScan .. تطبيق من جوجل لقياس المسافة بين الهواتف

وقدمت وثيقة سرية مكتوبة في الولايات المتحدة مؤخراً إلى كبار مسؤولي الجيش ، بمن فيهم شخص مطلع على القوات الخاصة ، ونائب رئيس اركان جيش العدو  اللواء هرتسلي هاليفي.

وتضمنت الوثيقة  تحليل لكيفية تشغيل طائرات  فريدة مثل V-22 في منصات الهبوط ، وجولات هبوط القوات ، وقادة  الرحلات ، والتزود بالوقود الجوي ، وسرعات الطيران ، والوصول إلى المنطقة المستهدفة

وتؤكد الوثيقة حاجة جيش العدو الى هذا النوع من الطائرات  الا أن  المشكلة هي فقط من أين سيأتي المال  في حين أن طائرات V-22   تعتبر  أداة تكميلية لنظام النقل الثقيل “يسعور” الذي سيصل إلى كيان العدو  في غضون 3 سنوات فقط ، والتي ستحل  محل مروحيات “يسعور” القديمة

الا انه لا يوجد متسع من الوقت أمام كيان العدو للحصول على هذ النوع من لطائرات و تمرير مثل هذا القرار في مكاتب المؤسسة العسكرية سوى نهاية الصيف الحالي  للتوقيع على هذه الصفقة  مع الإدارة الأمريكية ، كما أن الأوامر يجب أن يتم تمريرها إلى الشركة المصنعة الأمريكية “بيل و بوينج” والذي سيحدد السعر وتاريخ التسليم.

الزيارة المتوقعة بعد حوالي شهر  للرئيس الأمريكي لكيان العدو  والتي ستكون مليئة بالطلبات من قبل الكيان فهل سيتمكن الجيش من تمرير طلب شراء طائرات V-22  ؟ وهل سيتم إيجاد حل مبتكر من شأنه أن يطور بشكل كبير القدرات العملياتية لكيان العدو؟

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: