معاريف
خسرت الحكومة الحالية بقيادة “نفتالي بينت”، صباح اليوم الأربعاء، الأغلبية في جلستها الكاملة، بسبب إعلان رئيس التحالف “إديت سيلمان” عن استقالتها، وهذا يُعرض كرسي بينت للخطر، حيث ستؤدي الاستقالة المفاجأة إلى حل الكنيست.
كما هو مذكور في حالة حل الكنيست فانه وفقاً للقانون الأساسي ينص على أن الشخص الذي سيحل محل بينت سيكون نائب رئيس الوزراء “يائير لبيد”.
وينص القانون على أن مثل هذا التبادل سيتم “بعد يوم واحد من تمرير الكنيست في القراءة الثالثة لقانون حول حل الكنيست قبل نهاية فترة ولايتها، وفقًا للمادة 34 من القانون الأساسي للكنيست “شريطة أنه في القراءة الثالثة، سيصوت اثنان على الأقل من أعضاء الكنيست من الفصائل التي تم تحديد وزرائها على أنهم ينتمون إلى رئيس الوزراء في وقت أداء اليمين في الحكومة البديلة لصالح القانون المذكور”.
في غضون ذلك فإن الاستقالة الدراماتيكية لعضو الكنيست من حزب يمينا ليست مفاجأة لمسؤولي حزب الليكود، الذين عملوا بجهد أكبر في الأسابيع الأخيرة لإنضاج الخطوة، والهدف منها هو إنهاء حكومة التغيير.
علمت صحيفة معاريف أنه خلال الفترة الأخيرة في المعارضة، كان هناك الكثير من الضغط على أعضاء الكنيست من الائتلاف من اليمينين “من أجل استقالتهم والسماح بإسقاط الحكومة”.
يقول الليكود اليوم: بعد النجاح الباهر لإقالة “سيلمان” من الائتلاف، أن العمل يتم على عدة مستويات، وأن استقالة “سيلمان” لن يكون بالضرورة الأخير في سلسلة الاستقالات من الائتلاف.
المصدر/ الهدهد