الرئيسية / شئون إسرائيلية / على وقع عملية بني براك: هل سيزور رئيس كيان الاحتلال ” هرتسوغ” عمان ؟

على وقع عملية بني براك: هل سيزور رئيس كيان الاحتلال ” هرتسوغ” عمان ؟

أمين خلف الله – غزة برس:

على وقع عملية بني براك والتي قتل فيها خمسة من الصهاينة  وفي موجة حج  بين عمان وتل أبيب يقوم بها  وزراء وقادة أحزاب في كيان الاحتلال في مسعى لإضفاء شرعية نزع فتيل التوتر في القدس المحتلة قبيل رمضان على كاهل  القيادة الأردنية وحدها

عملية بني براك 

وذكرت وسائل أعلام عبرية بان رئيس كيان الاحتلال  يتسحاق هرتسوغ  ، سيغادر اليوم الاربعاء في زيارة رئاسية لأول مرة  إلى الأردن.

وبحسب صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية  تأتي زيارة هرتسوغ الى عمان بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الذي اختتم زيارة بالأمس الاثنين الى رام الله واجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسط أنباء عن  منع جانتس من حضور اللقاء بسب خلافات بينه وبين  رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت

وبحسب البيان الذي صدر عن مكتب رئيس كيان الاحتلال سيناقش  توثيق العلاقات بين البلدين ، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة مع التركيز على موسم الأعياد المقبل ، وتعزيز السلام والتطبيع .

إلا أن وزير جيش الاحتلال اعلن اليوم الثلاثاء عن اختتام  زيارة الى عمان التقى فيها  بالعاهل الأردني الملك عبد الله وتناول الاجتماع تحديات الأمن الإقليمي.

حيث قدم  غانتس للملك الخطوات التي تعتزم حكومته  اتخاذها من أجل الحفاظ على حرية العبادة في القدس والضفة الغربية وأهمية التنسيق الأمني ​​هذه الأيام ومناقشة خطوات مدنية إضافية لتحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتأتي زيارة غانتس الثانية لعمان بعد أيام من لقاء العاهل الأردني بوزير خارجية الاحتلال يائير لبيد في عمان قبيل قمة النقب والتي  غاب عنها غانتس وبينت وتواجد فيها وزراء خارجية  دول عربية كالمغرب والبحرين ومصر والأمارات ووزير الخارجية الأمريكي سبقها لقاء قمة ثلاثي بين رئيس حكومة الاحتلال بينت والرئيس المصري ووريث العرش الإماراتي بن زايد في شرم الشيخ

 

تنسيق في القدس

وبحسب موقع والا العبري زار وزير الأمن الداخلي  للعدو “عومر بارليف” الأردن سراً الأربعاء الماضي، والتقى وزير الخارجية أيمن الصفدي، وقال “مسؤول إسرائيلي” كبير إن الهدف من الاجتماع هو التنسيق في رمضان من أجل تخفيف التوترات ومنع التصعيد في القدس.

الظروف هذا  العام تثير مخاوف “إسرائيل” والأردن والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وذلك خشية من اشتباكات في الأماكن المقدسة في القدس والتي  يمكن أن تؤدي إلى التصعيد.

وقال مسئول صهيوني حضر اللقاء : “لقد توصلنا إلى اتفاق على أن الأردنيين سوف يتأكدون من عدم وجود أنصار لحماس بين أعضاء الوقف، وستوافق إسرائيل على زيادة طفيفة في عدد حراس الوقف بعد مرور الجميع بفحص امني تقوم به  الأجهزة الأمنية الإسرائيلية  للتأكد من أنه غير مرتبط بمنظمة إرهابية”.

 

تمرد استيطاني

الزيارات المكوكية تأتي على وقع عمليتي  الخضيرة وبئر السبع ضمن تسع عمليات نفذها فلسطينيون ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه في شهر مارس الحالي  واللطمة التي تعرضت لها قمة النقب التطبيعية الاستعراضية مع دعوات للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بعد غد الخميس اطلقها الإرهابي من الصهيونيين الدينية بن جفير والذي يصادف ثاني يوم لذكرى يوم الأرض وقبيل يومين فقط من أول أيام شهر رمضان في تحدي استفزازي قد يجعل كل اللقاءات الأمنية المكوكية لنزع فتيل التوتر عبر وساطات عربية وإقليمية ودولية  تذهب أدراج الرياح

 

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: