الرئيسية / شئون إسرائيلية / عملية بئر السبع خالفت توقعات الاحتلال قبل “موجة الرعب” في رمضان

عملية بئر السبع خالفت توقعات الاحتلال قبل “موجة الرعب” في رمضان

عملية الطعن في بئر السبع والتي أسفرت عن مقتل أربعة من المستوطنين لم تكن الأولى خلال شهر مارس الجاري وسط تحذيرات شديدة من موجة تصعيد قبيل شهر رمضان والذي سيكون في بداية أبريل القادم.

وبحسب القناة 12 العبرية، وقعت ثمانية عمليات خلال الشهر الجاري والتي استهدف فيها شبان فلسطينيون جنود وضباط من شرطة الاحتلال ومستوطنيه.

وصفت القناة العمليات ب” موجة الرعب” مع التحريض المتواصل على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يضاف إلى حقيقة أن معظم العمليات ينفذها أفراد قد يدفع ذلك المزيد مع اقتراب شهر رمضان، مع الخوف من أنها ستتنامى.

عقب العملية رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت أجرى مشاورات أمنية، كما نوه مجلس الوزراء يوم الثلاثاء عن تصعيد محتمل في القدس المحتلة فقط

وزير الأمن الداخلي للعدو عومر بارليف خطط للقاء أبو مازن لبحث الأوضاع في القدس لكنه لم يتوقع هجوما بهذا الحجم وهو يغير قواعد اللعبة.

كما أمر مفوض شرطة الاحتلال كوبي شبتاي، بتواجد عناصر شرطة الاحتلال في الأماكن المزدحمة.

بداية التصعيد

في وقت سابق من هذا الشهر، أصيب مستوطن في القدس المحتلة في أواخر الأربعينيات من عمره بجروح متوسطة بعد تعرضه للطعن بالقرب من متجر في قرية حزما الفلسطينية، وتمكن منفذ العملية من الانسحاب من مكان العملية.

بعد يوم واحد فقط في 3 مارس، ورد تقرير آخر عن مستوطن آخر يبلغ من العمر 40 عامًا يتعرض للطعن في متجر للحوم في نفس القرية، وتم اعتقال فلسطيني يبلغ من العمر 20 عامًا تقريبًا.

بعد 3 أيام فقط من هذه العملية في حزما وصل فلسطيني يبلغ من العمر 19 عامًا من شرقي القدس المحتلة في وقت مبكر من الصباح، في الساعة 4:30 عند بوابة حطة في البلدة القديمة، وطعن ضابطين من شرطة الاحتلال وأصابهما إصابات بين متوسطة وطفيفة واستشهد.

مر يوم واحد ووقعت عملية أخرى في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بالقرب من أحد مداخل المسجد الأقصى، حيث طعن الشاب الفلسطيني جمال قاسم (22 عاما) من قرية جفنا قرب رام الله بشرطيين كانا متواجدين في المكان وأصابهما.

بعد أقل من 24 ساعة، أصيب اثنان من قوات حرس حدود الاحتلال خلال عملية هدم منزل منفذ عملية “حومش” حيث قام شاب بدهسهما في قرية سيلة الحارثية في جنين وأصيبا بجروح طفيفة وتم اعتقال منفذ العملية.

بعد أسبوع في 17 آذار / مارس، استشهد شاب فلسطيني بعد مطارته من قبل جنود الاحتلال في قرية عقربا وزعمت قوات الاحتلال بانه قام بإطلاق النار عليهما وأصيب فلسطيني آخر كان معه.

في صباح السبت الماضي، وقعت عملية طعن أخرى في القدس المحتلة في منطقة “حديقة الجرس ومجمع المحطة”، على عكس العمليات الأخرى وصل فلسطيني إلى شارع “حبرون” في المدينة، وطعن مستوطناً وأصابه إصابات متوسطة واستشهد بعد إطلاق شرطة الاحتلال النار عليه.

صاعق التفجير

8 عمليات جاءت وسط تحذيرات شديدة من موجة تصعيد خطيرة ستشهدها المنطقة خصوصاً في القدس المحتلة.

والتي تتقاطع فيها مناسبات دينية وإسلامية ووطنية فلسطينية مع مناسبات تلمودية للصهاينة إضافة لاقتراب الذكرى الأولى من معركة ” سيف القدس”وما صاحبهما من “هبة الكرامة” في الداخل الفلسطيني المحتل 1948.

الاعتقالات الواسعة التي يشنها جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة وبلدات وقرى القدس المحتلة تأتي في سياق المحاولات الصهيونية من نزع فتيل أي توتر في المدينة المقدسة قبيل وخلال شهر رمضان المبارك.

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

كما تأتي  ال زيارات مكوكية قام بها قادة الاحتلال الأمنيون للولايات المتحدة وعمان والقاهرة حيث زار كلا من رئيس “الشاباك” ونائب رئيس أركان جيش الاحتلال واشنطن خلال الأيام الماضية والتقى وزير خارجية الاحتلال لبيد الملك عبد الله في عمان مع توقعات بلقاء الأخير مع الرئيس عباس في رام الله الأسبوع القادم، والتقى رئيس وزراء الاحتلال في شرم الشيح بالرئيس السيسي وولي عهد الأمارات محمد بن زايد .في ذات السياق في محاولة لنزع صاعق التفجير

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

طموح نتنياهو إلى حرب أبدية قد يواجه عقبة، مصدرها بالتحديد الائتلاف

ترجمة:أمين خلف الله  هارتس عاموس هارئيل ما زال يهمس في أروقة المؤسسة الأمنية، سيفهمه معظم …

%d مدونون معجبون بهذه: