غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
حتى بعد اجتياح بلادهم من قبل الروس ، يُطلب من المواطنين الأوكرانيين الذين فروا من نار الحرب في بلادهم إثبات عدم نيتهم الاستقرار كشرط لدخول ” اسرائيل” هذا على عكس العديد من البلدان في أوروبا ، التي تقبل اللاجئين من أوكرانيا دون قيد أو شرط.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية عبر سفير أوكرانيا في كيان العدو ، إيفان كورنيشوك ، أمس ، عن استنكاره لرفض الكيان قبول المواطنين الأوكرانيين الذين تم استيعابهم بالفعل في دولة أخرى ، “حتى بعد اندلاع الحرب”.
وأشار إلى أن السلطات الكيان تطلب من الذين يأتون أن يبينوا لهم ما سيفعلونه في البلاد “حتى لا يصبحوا مقيما بشكل غير قانوني أو لاجئا”.
وأضاف كورنيتشوك: “هذا غير مقبول، تسمح المجر وبولندا وسلوفاكيا لمئات الآلاف من مواطنينا بالدخول بدون تعهدات إنه جنون تمامًا “.
وكتب يوم الثلاثاء “نطالب بخطوة إنسانية خاصة للمواطنين الأوكرانيين في إسرائيل “لنتغلب” على الحروب والاضطهاد”،
وقالت صفحة السفارة على فيسبوك أمس: “في الوقت الذي تستمر فيه الحرب ويقاتل المواطنون الأوكرانيون بشجاعة من أجل بلدهم ، ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى زيادة دعمها لأوكرانيا وفتح أبوابها أمام اللاجئين طالبي اللجوء”.
وفي أعقاب ذلك قررت سلطات الهجرة وبالتشاور من وزيرة داخلية العدو أييليت شاكيد ، أن “يدخل جميع الأوكرانيين إلى كيان العدو دون عائق خاص، وإذا تم دعوتهم من قبل أي مستوطن في الكيان ، فسيُطلب منه التوقيع على تعهد بعدم الاستقرار في البلاد ودفع الكفالة، ،
ونشرت الصحيفة العبرية مقابلات لعدة حالات من الأوكرانيين الذين طردتهم سلطات الكيان من المطار والذين قدموا اليها فرارا من الحرب المندلعة في بلادهم مطالبة إياهم بالتوقيع على تعهدات ودفع مبالغ كبيرة وصلت في بعض الحالات الى 30 الف شيكل .
بالفيديو: سرايا القــدس تنشر لحظة استهداف جيّب للاحتلال بصاروخ موجه شرق غزة
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
وتتصدر أوكرانيا قائمة الدول التي تم حظر دخول مواطنيها إلى كيان العدو ، وذلك بشكل أساسي لمنع الهجرة غير الشرعية، ما بين عامي 2021 و 2018 ، مُنع 15430 أوكرانيًا من دخول الكيان.
و في العامين الماضيين انخفض عدد الأوكرانيين الذين يسعون لدخول إسرائيل ورُفض بسبب إلغاء الرحلات الجوية مع انتشار كورونا، يوجد حاليًا حوالي 7200 أوكراني في الكيان انتهت صلاحية تأشيراتهم كسائحين ، أي حوالي 24 ٪ من جميع الأجانب غير الشرعيين.
