غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
نشرت وسائل اعلام عبرية عن فضيحة مالية جديدة تعصف بحزب الليكود حول تمويل استشارات قانونية لمستشاري نتنياهو المتهمين بمضايقة شاهد الاثبات
وبحسب صحيفة معاريف العبرية اتضح أن في اجتماع للجنة المالية في الليكود قبل حوالي أسبوعين ، بان الحزب دفع 1،5 مليون شيكل في العام ونصف العام الماضيين مقابل التمثيل القانوني لمستشاري نتنياهو المشتبه في قيامهم بمضايقة شاهد الدولة ضد نتنياهو ، شلومو بيلبر كما علمت معاريف.
لم تتم الموافقة على هذه الدفعة في أي منتدى ، وتم تقسيمها إلى مدفوعات تم سدادها على مدى فترة زمنية طويلة ، وتم اكتشافها بالصدفة.
ولكن ما علاقة المشتبه به بحزب الليكود؟ و كيف يمكن أن تكون هذه المدفوعات لم يتم عرضها على المسؤولين ، اللجنة المالية ، السكرتارية ، مراقب حسابات الحزب ، إلخ؟
ولكن الآن يطرح سؤال أكثر إثارة للاهتمام ، وهو السبب في أن المبلغ مرتفع للغاية ، ولم يصل الأمر بعد إلى محاكمة على الإطلاق ، ولماذا يجب على جميع المحامين في العالم اختيار المحامي أميت حداد لهذا الغرض، ؟
مول صندوق الليكود الحماية القانونية لثلاثة مستشارين يشتبه في مضايقتهم لشاهد دولة ضد بنيامين نتنياهو في محاكمة جنائية، الشخص الذي حصل على التمثيل والمال هو محام يحمي نتنياهو في نفس القضية الجنائية.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
وأخبرني مسؤول حزبي كبير الليلة أن القصة بأكملها تنبعث منها رائحة كريهة للفساد وأنه يجب فحص العلاقة بين الأموال المدفوعة للمحامي حداد في هذه القضية والمدفوعات المستحقة له في قضايا نتنياهو.
وأضاف مصدر قانوني أن هذا مبلغ أعلى بكثير مما يمكن تحميله في قضية إجرائية.
من ناحية أخرى ، اشار مقربون من المحامي حداد ، إلى أن المدفوعات تم تحصيلها بالساعة ، وكانت القضية معقدة وتضمنت سبع محاكم ، والنتيجة التي قدمها ، بما في ذلك حكم سابق ، تشير إلى الجهد المبذول في القضية
بطريقة أو بأخرى ، يغرق الليكود في ديون تبلغ حوالي 65 مليون شيكل ويواصل توظيف مجموعة من 5-4 مستشارين يعتبرون مقربين من “العائلة”( نتنياهو)،كما اتضح الآن أنها تمول أيضًا المضاعفات الجنائية للعائلة، وكما علم ان رئيس اللجنة المالية الجديدة في الليكود ، عضو الكنيست ديفيد بيتان ، رفض الاستمرار في الدفع في هذه القضية ، عندما اتضح أنها لا تزال “قضية مفتوحة”.
