أمين خلف الله- غزة برس:
في اول استقالة وزير في حكومة بينت منذ البدء بمهامها في يوليو الماضي ، سيعلن اليوم (الثلاثاء) وزير التخطيط الاستراتيجي في مكتب رئيس الوزراء ، إيلي أفيدار استقالته من الحكومة وعودته إلى الكنيست
وخلال خطاب الاستقالة ، هاجم رئيس وزراء حكومة العدو “بينيت” وقال: “بينيت رئيس وزراء هستيري نشأ على ركبتي نتنياهو ويحاول الاقتداء به، ليس لديه أي التزام بالمحافظة على التناوب، لقد أصبح رئيساً للوزراء، كل شيء آخر غير هذا لا يهمه، شاكيد تملي عليه ما يجب فعله، ومشغولون بأخذ صور السلفي والنشر على التيك توك”.
واضاف : “دمرت حملة بينيت الهستيرية في ظل أوميكرون الأعمال التجارية التي كانت قد بدأت للتو في التعافي بين عشية وضحاها، وفرضت الحكومة 4 عمليات إغلاق مدمرة على الجمهور واغلاق خامس دون أن تنطق بكلمة إغلاق، وكل من في الحكومة ساهم بتدمير الاقتصاد الإسرائيلي”.
وبحسب القناة ال13 العبرية فقد أدى أفيدار اليمين الدستورية كوزير في أغسطس ، وكان هناك الكثير من الانتقادات بأنه حصل على منصب هو في الأساس من دون حقيبة ولكن منصب داخل مكتب رئيس وزراء العدو ، كان أفيدار من أكبر منتقدي الحكومة المتضخمة ، وبعد تعيينه ، تم توجيه النقد إليه أيضًا.
رد وزير قضاء العدو جدعون ساعر صباح اليوم على استقالة أفيدار وقال: “أنا آسف لقرار الوزير أفيدار، إنه بالتأكيد لا يساعد عمل الحكومة، هذه الحكومة واجهت عدة مشاكل في الأسابيع الأخيرة ، وهي تؤثر على عملنا في الكنيست، أنا مقتنع بأنه على الرغم من أنه سيكون أكثر “استقلالية في الكنيست ، إلا أنه لن يضر باستقرار الحكومة”
وكانت الخطة أن يتم تعيين أفيدار وزيراً للمخابرات بعد تعيين إليعازر شتيرن رئيساً للوكالة اليهودية ، لكن لم يتم تعيين شتيرن وبقي أفيدار في منصبه،
الآن ، بعد عودة أفيدار إلى الكنيست ، ستضطر عضو الكنيست شارون روفا عوفير من حزب إسرائيل بيتنا إلى التخلي عن كرسيها في الكنيست لأن أفيدار استقال بموجب القانون النرويجي وأدى إلى دخولها، وعليه ستنزع عنها عضوية الكنيست .
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
تنضم استقالة أفيدار إلى صفوف المشاكل في حكومة بينت- لبيد ، والتي ابرزها اعلان رئيس حزب “أزرق أبيض” ووزير جيش العدو بني جانتس أمس مقاطعة حزبه التصويت في الكنيست لصالح الائتلاف ، زاعمًا أن مبادراته وقوانينه التي تقدمها وزارة الجيش لا يتم تقديمها للكنيست للإقرار وذلك مخالف للاتفاقيات الائتلافية
يضاف إلى ذلك المقاطعات شبه الأسبوعية التي يديرها حزب منصور عباس” راعام” ، رغم أنه خطط بالأمس للتصويت مرة أخرى مع الائتلاف بعد أن تقرر تمرير مشروع قانون من قبل عضو الكنيست إيمان خطيب ياسين من الحزب.