غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
في لقاء خاص مع صحيفة إسرائيل هيوم العبرية تناول رئيس وزراء العدو نفتالي بينت كل القضايا الساخنة ومنها سلوك شركائه تجاه الفلسطينيين وكورونا والوضع مع الفلسطينيين والوضع السياسي وقد قرر بينت في ذروة مرضه التحدث لوسائل الإعلام، وقال : “يمكنني الانتظار أسبوعين حتى يتحسن الوضع ، لكن في هذا الوقت بالتحديد من المهم بالنسبة لي طمأنة الجمهور”،
هناك شعور بالإنكار ، أن الدولة قد تخلت عن ذلك،
“إن إدارة موجة الدلتا وأوميكرون في البلاد تتم على أفضل وجه في العالم، إنه نموذج “إسرائيلي ” عاقل ، وهو من ناحية لا ينفي كورونا لأننا نعلم بالفعل أن أضراره كثيرة وهي كذلك، ليس أنفلونزا ، ومن ناحية أخرى لست في عجلة من أمري للضغط على زر الإغلاق
ويلمح بينت إلى سلوك سلفه ، بنيامين نتنياهو ، “النموذج هو الحفاظ على اقتصاد إلى جانب متحور أميكرون، مع الكثير من النشاط الايجابية والمبادرة”،
كان بإمكاننا الاستعداد بشكل أفضل ، على سبيل المثال تطعيم الأطفال في المدارس التي تعد المصادر الرئيسية للعدوى في هذه الموجة؟
عندما تصل سيارة التطيعم إلى مدرسة بها 400 طفل ولا يوجد سوى 13 بموافقة الوالدين ، عليك أن تدرك أن المسؤولية تقع على عاتق المواطن،
هل مازلت على من اليمين؟
“أنا من اليمين ، ومواقفي لم تتغير، ما زلت أعارض دولة فلسطينية وأقف إلى جانب دولتنا، نتفق على 70 في المائة من الأمور في الحكومة – أننا بحاجة إلى تعليم أفضل ، ونكافح الجريمة ونبني المزيد من المنازل” في المستوطنات””
لكن عندما أحاول إحصاء إنجازات اليمين مقابل إنجازات اليسار في الحكومة ، أرى توقف تطوير الطرق في الضفة الغربية ، وقانون الكهرباء للبدو ، وقانون الجنسية لأيليت شاكيد الذي لم يتم تمريره، وقف الغرس في النقب(مصادرة اراضي النقب) ، وهدم البؤر الاستيطانية والتلال في الضفة التي لم تمس منذ عشرين عاما ، وعندما أتيت لأحصي إنجازات اليمين فأنا في ورطة؟
“لا ، بل العكس تماما، توليت منصبي ، وعلى مدى سنوات كانت الحكومة تحوِّل النقود إلى حماس ، في حقائب أوقفت هذا الامر،
لقد جددت مسيرات الأعلام ، أنا فقط لا أحدث ضوضاء، كما بنينا في مستوطنات الضفة الغربية و لم يقم سلفي بالبناء في عهد بايدن ، وهذا صعب، موضوع الزراعة والبدو حاد جاؤوا إلي في تلك الليلة وقالوا إن هناك مشكلة خطيرة لأنه لم تكن هناك حاجة للزراعة، قلت: اذا لم نقم بالزراعة الآن سنفعله غدا، أحضر لي بعض رجال الشرطة وسأكون جاهزًا للتحدث مع الجميع، الجريمة العربية قضية تم تجاهلها منذ سنوات، لقد شكلت فريقا من الوزراء تحت قيادتي ، ونحن نعمل على جعل حياة قادة الجريمة العربية مريرة ونلاحقهم بوسائل إبداعية، لكن هذه حكومة وحدة، هذا صحيح، هذه ليست حكومة من جانب واحد “.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
التقى جانتس بأبو مازن ، لبيد ، بالخليفة المتوقع لقيادة سلطته الفلسطينية (وزير الاسرى حسين الشيخ ) ،كما تمت مقابلة إيزنكوت حول دخوله المتوقع في السياسة ورؤيته لدولتين، هل يمكن أن تكون أوسلو جديدة تُنسج تحت أنفك وستتحقق في اليوم التالي للتناوب؟
“ما دمت رئيسا للوزراء -لا توجد أوسلو ، وإذا كانت هناك لا توجد حكومة، أنا أعارض دولة فلسطينية ، ولا أسمح بمفاوضات سياسية على خط الدولة الفلسطينية”،
أليس هذا تحضيرًا لمفاوضات لقاءات متكررة مع أبو مازن وخليفته؟
“لن أقابل أي شخص يلاحق جنود “الجيش الإسرائيلي” في لاهاي ويحول الأموال إلى القتلة، لشريكي ، جانتس ولبيد ، مواقف مختلفة عني، يمثلون مواقف اليسار ،وهو مشروع طالما أننا في الأفعال في القاسم المشترك الذي أنشأناه “.
أليس هذا تنفيذ عملي لهذه اللقاءات؟
لا، سلفي أيضا التقى ابو مازن اكثر من مرة مع الأعلام الفلسطينية وكل هذه الأمور هذه ليست نهاية العالم،
أنا لا أحكم عليهم ، أسمح بذلك، ليست لديهم سلطة التحرك في المجال السياسي ، فهم يتحدثون عن الاقتصاد فقط “
