والا
أمير بوحبوط
اكتشف مقاتل من وحدة النخبة “شيتت 13” – كان من المفترض أن ينتقل إلى حالة جهوزية في القاعدة البحرية في “عتليت” – أن سلاحه الشخصي قد اختفى من مكانه، وحتى الآن لم يتضح متى اختفى السلاح؟ وتحت أي ظروف؟
وقع الحادث بعد حوالي أسبوع من سرقة معدات الرؤية الليلية من وحدة النخبة “إيغوز” في لواء الكوماندوز، والتي انتهى البحث عنها بإطلاق جنود الوحدة النار على بعضهم ومقتل ضابطين.
بعد بحث وتحقيق موجز داخل وحدة النخبة تقرر إبلاغ قائد الكوماندوز البحري وكبار ضباط البحرية، وكشف التحقيق الأولي أن المقاتلين خرجوا للتدريب في الميدان، وكان لكل منهم حقيبة وُضع فيها سلاحه، وبحسب مصادر في قسم العمليات لم يتضح ما إذا كان السلاح قد سُرق من منطقة التدريب أم من داخل القاعدة؛ إذ يبدو أنه بقي داخل الحقيبة ومرت عدة أيام قبل أن يدركوا أنه سُرق.
ضباط كبار وقادة من وحدة النخبة استُدعوا على وجه السرعة من منازلهم؛ للمساعدة في استجواب المسؤولين في الوحدة؛ من أجل فهم تسلسل الأحداث، وعلى الرغم من ذلك هناك الكثير من علامات الاستفهام حول سلوك قادة الوحدات والمقاتلين في الحفاظ على أسلحتهم الشخصية.
بعد اختفاء السلاح تقرر عد جميع الأسلحة الموجودة في الوحدة؛ للتحقق مما إذا كانت أسلحة إضافية قد اختفت، وتحديث الإجراءات الأمنية في التدريب وفي الوحدة.
في الجيش الإسرائيلي” ينظرون بخطورة إلى ظاهرة سرقة الأسلحة و المعدات، وعادة ما يتم بيع الأسلحة لتجار السلاح، ومن هناك يكون الطريق قصيرًا للتنظيمات “الإرهابية”.
وفي عام 2020 سُرق حوالي 80 قطعة سلاح من الجيش، وبعد رفع مستوى الحراسة في معسكرات لحظة خروج المقاتلين بالسلاح إلى البيوت انخفض عدد البنادق المسروقة في عام 2021 إلى 22 بندقية.
المصدر/ الهدهد