غزة برس إعلام بوجه واحد
رغم ما يتمتع به أعضاء كنيست العدو من حصانة كجزء من عملهم، فهم لا يخضعون لأوامر تقييدية وتوجيهات رقابة، لكن في بعض الأحيان يمكن القول إن هناك خطوطاً حمراء لا يجب تجاوزها، إلا أن بعضهم سارع في نشر تفاصيل تحطم طائرة مروحية ومقتل الطيارين أمس قبل إعلان الناطق باسم جيش العدو حسبما نشرت القناة 13 العبرية.
الليلة الماضية، وحتى قبل الإعلان الرسمي عن مقتل كلا الطيارين: المقدم إيريز شاهاني، والرائد تشين فوغل، فقد أعلن عضو الكنيست “دودي أمسالم” من حزب الليكود مقتلهما، وقال “أمسالم” في تغريدة على تويتر: “قبل ساعات قليلة، تحطمت مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي، أصبح مؤكداً مقتل جنديين إسرائيليين وجرح جندي آخر”.
وقبل ذلك، تحدث عضو الكنيست “رام بن براك” من حزب “يش عتيد” والذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في كنيست العدو ونائب رئيس الموساد السابق، مضيفاً الزيت على النار بقوله:” إنه لم تقع إصابات في الحادث، حيث نشر على تويتر أيضاً: “في حادث وقع قبالة سواحل حيفا، على حد علمي، تم إنقاذ جميع الأشخاص من الهليكوبتر وهم في طريقهم إلى المستشفى”.
وقد أدان المتحدث باسم جيش العدو العميد ران كوخافي تصريحات الليلة الماضية: “نشر الرسائل قبل إخبار عائلات الضحايا رسمياً، على الرغم من الطلبات الصريحة بعدم نشر التفاصيل، وهذا يعد انتهاكًا صارخًا للإجراء ولا يضع مشاعر أهالي الضحايا في الحسبان في أوقاتهم الصعبة”.
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
وكان “جيش العدو قد انتقد بشدة مكتب رئيس وزراء حكومته نفتالي بينت بعد الإحاطات الصحفية التي تم تقديمها لوسائل الإعلام، والتي وفقاً لكبار ضباط الجيش عرّضت القوات للخطر خلال الهجمات الجوية على قطاع غزة ليلة السبت الماضي، حيث أفادت التقارير حينها أنه خلال الهجوم أطلقت نيران مضادة للطائرات على طائرات تابعة “لسلاح الجو الإسرائيلي” وكانت هذه صواريخ قد أطلقت على الطائرات ولم تصبها.
المصدر/ الهدهد
