أمين خلف الله- غزة برس:
تنشر القناة 13 العبرية سلسلة حلقات عن منظمة “لاهافا” المتطرفة والتي تسعى الى تقديم لمحة موجزة عن المنظمة: ما هي أيديولوجيتها ، ومن يقف وراءها – وماذا يريد أعضاؤها؟
منظمة “لاهافا” (اختصار لـ “منع الاستيعاب في الأرض المقدسة”)، وهي منظمة إسرائيلية يمينية متطرفة ، أسسها بنزي غوبستين، المنظمة تعمل على منع النساء اليهوديات من الارتباط بغير يهود ، كما تقدم مساعدة عملية وقانونية للنساء اليهوديات في قطع العلاقات الرومانسية مع غير اليهود ، ويساهم في زيادة معدل الاندماج في “إسرائيل”،
وأصدرت المنظمة ، في أكتوبر 2020 ، دعوة إلى سلطات الخدمة الوطنية بعدم إرسال فتيات للتطوع في المستشفيات ، بسبب كثرة العرب الفلسطينيين في مختلف المهن الطبية في المستشفيات، تنظم منظمة “لاهافا” مظاهرات أمام الأعراس المختلطة ، وتوزع ملصقات ومنشورات تحذر الشباب من الاقتراب من الفتيات اليهوديات ، وتدير مركز اتصال للإبلاغ عن قيام النساء اليهوديات بالتواصل الاجتماعي مع الفلسطينيين ، ويدير فرق ناشطة لإحباط مثل هذه الاتصالات،
في آب / أغسطس 2014 ، تحرّك قادة منظمة “لاهافا” ضد زواج مسلم ويهودية اعتنقت الإسلام، وفي 22 نيسان / أبريل 2021 ، عقب مواجهات بين الفلسطيني وشرطة العدو في القدس نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ، نظّم أعضاء منظمة “لاهافا” حملة مسيرة مئات الاشخاص في القدس تحت عنوان “لاستعادة الكرامة اليهودية”، وسار المتظاهرون في المدينة من ” ميدان صفرا” إلى باب العامود وردد بعضهم هتافات مثل “الموت للعرب” و “عسى أن تحترق القرية من أجلكم”،
الشخص الذي يقف وراء التنظيم الراديكالي هو بن تسيون (بنزي) غوبستين ، كجزء من أنشطته في المنظمة ، ينشر غوبستين عادةً رسائل عامة للمشاهير الذين تربطهم علاقة أو يتزوجون من أزواج غير يهود، من بين أمور أخرى ، نشرت المنظمة مثل هذه الرسائل إلى يائير نتنياهو (عندما كان على علاقة مع امرأة غير يهودية) وغيرهم من المشاهير
نشأ غوبستين في بني براك وكان في شبابه تلميذا لمئير كهانا وناشطًا في حركة “كاخ”، على مر السنين ، تم فتح قضايا ضده بتهمة السلوك غير المنضبط والاعتداء وتخريب الممتلكات الفلسطينية ، في وقت لاحق ، في تشرين الثاني (نوفمبر) 1990 ، تم اعتقاله مع اثنين آخرين للاشتباه بارتكاب جريمة قتل مزدوجة في قرية اللبن الشرقية ، انتقاما لمقتل الحاخام كهانا قبلها بيوم، ومع ذلك ، أطلق سراحه بعد ذلك بوقت قصير لعدم كفاية الأدلة،
في الفترة التي سبقت انتخابات الكنيست الثانية والعشرين ، احتل غوبستين المرتبة الخامسة في قائمة “القوة اليهودية”، لكن المحكمة العليا قضت بأنه لا يستطيع التعامل مع “التحريض المستمر والفاضح على العنصرية من جانبه ضد عرب إسرائيل”،
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
في نوفمبر 2019 ، بعد العديد من الشكاوى من مركز “الإصلاح للدين والدولة” ، تم تقديم لائحة اتهام ضد غوبستين بارتكاب جرائم التحريض على العنف والتحريض على العنصرية ودعم الإرهاب،
تم تنفيذ بعض مبادرات غوبستين مع باروخ مارزل وإيتمار بن غفير ، ومثلهما استقطب اهتمام وسائل الإعلام وهو موضوع انتقادات لاتهامه بالعنصرية والتحريض على العنف، وقال لوسائل الإعلام في زفاف ابنته: “هذا العرس من اليمين المتطرف، نحن نؤسس الجيل القادم، ليس لدينا عرب، لو كان هناك نادل عربي هنا لما كان ليقدم الطعام ، بل ابحث عن أقرب مستشفى،”