ثورة إيباك: تدخل مُباشرة في الحملة الانتخابية الأمريكية

أعلن اللوبي المؤيد لكيان العدو في الولايات المتحدة إيباك (AIPAC) أمس الخميس عن تشكيل لجنتين ستعملان في الفضاء السياسي الأمريكي لأول مرة، وحتى الآن كان اللوبي غير سياسي وهذا يعني أن إيباك سيكون لها دور سياسي في انتخابات البلاد، وذلك حسبما نشرت صحيفة هارتس العبرية.

وقد أنشات ايباك لجنة فرعية تسمى (Super-PAC) والغرض منها جمع الأموال للحملة الانتخابية لمرشح أو حزب معين أما اللجنة الفرعية (PAC) ستعمل على دعم أعضاء الكونغرس والمرشحين الموالين “لإسرائيل” من كلا الحزبين – الديمقراطي والجمهوري.

وقالت رئيسة إيباك (AIPAC) بيتسي بيرنز كورين: “إن الهدف هو جعلنا أكثر كفاءة في أداء مهمتنا في البيئة السياسية الحالية”.

ولطالما حاولت إيباك أن تظل غير سياسية وتحصر عملها في جهود الضغط في واشنطن – على الرغم من وجود عدد كبير من المنظمات اليهودية على جانبي الحلبة السياسية الذي يتحدى سياساتها وتأثيرها، مثل لوبي جي ستريت ( J-Street )، والذي تأسس في عام 2008 لتعزيز القيادة الأمريكية في حل “الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، و لم تظهر فقط قدرتها على دعم المرشحين الديمقراطيين، ولكن أيضًا للمساعدة في نقل المرشحين إلى اليسار.

أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا

قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”

سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة: ابتسامة “بنتي” ميلاد تُعادل كل القائمين على فيلم “أميرة”

وقال المارشال ويتمان المتحدث باسم إيباك: “إن تأسيس PAC و Super-PAC هو فرصة لتعميق وتقوية مشاركة المجتمع المؤيد -لإسرائيل- في السياسة بشكل كبير”.

وقالت كورين: “طوال تاريخ إيباك، عدل مجلس الإدارة إستراتيجيتنا السياسية باستمرار لضمان استمرارنا في النجاح في واشنطن المتغيرة باستمرار”.

وأضافت كوين أن البيئة السياسية في واشنطن شهدت تغيرًا كبيرًا، “فمعدل التغيير مرتفع في الكونجرس والزيادة الهائلة في تكاليف الحملات السياسية يسيطران الآن على المشهد”، لذلك قررنا تشكيل هذه اللجان.

وردًا على إعلان إيباك، دعا لوبي جي ستريت جميع المنظمات العاملة مع اللجان إلى التعهد بعدم دعم المرشحين الجمهوريين، الذين يدعمون نظريات المؤامرة بشأن نتائج انتخابات 2020.

ووفقًا لرئيس جي ستريت جيريمي “بن عامي”، فإن الغالبية العظمى من اليهود الأمريكيين قلقون بشأن التهديد المتزايد “من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وحركته السياسية المتطرفة”، وقال إنه “من الأهمية أن تفعل الجماعات التي تمثل المجتمعات الموالية -لإسرائيل- واليهودية كل ما في وسعها لحماية الانتخابات الحرة والنزيهة والمؤسسات الديمقراطية”.

(AIPAC) هي لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)

المصدر/ الهدهد