غزة برس إعلام بوجه واحد
ماكو
بعد الانتهاء من بناء الجدار الفاصل حول قطاع غزة نفذت فرقة غزة عددًا من التدريبات الكتائبية تحت اسم “قوة عالية” لتدريب القوات، وفق مجموعة واسعة من السيناريوهات من اقتحام مسلحين لمستوطنات إلى نيران القناصة وإطلاق النيران المضادة للدروع، وهو المجال الذي ظهر فيه ضعفاً خلال “عملية حارس الأسوار” كما كشف تحقيق نُشر في موقع “ماكو”.
استكمال العمل في الجدار الفاصل يغير – كما يؤكد جيش العدو – الوضع على جبهة قطاع غزة، الأمر الذي يتطلب ملائمة عمل القوات هناك كجزء من التدريبات الكتائبية التي جرت بالتوازي مع افتتاح الجدار خلال الأسبوع الماضي، إذ تدرب المقاتلون بصفتهم (فريق قتالي كتائبي جنبًا إلى جنب مع المشاة والدروع والهندسة والمدفعية)على مجموعة واسعة من السيناريوهات المصممة لمحاكاة الانتقال السريع من الروتين للطوارئ.
وأشار الجيش إلى أن المناورة اختبرت كيفية تعامل القوات مع محاولات الاقتحام من قبل المقاومين للمستوطنات ومعسكرات الجيش من البر والبحر كما تدربت القوات على سقوط صواريخ على المستوطنات في غلاف غزة، وعملت بشكل مشترك مع مجموعات الاستنفار في المستوطنات حيث تدربوا على حوادث تسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح وأكثر من ذلك.
وعلى الرغم من أن الحاجز التقني بلغت تكلفتة مليارات الشواقل إلا أن “القوات تواصل تدريباتها لمنع سيناريوهات التسلل على أساس مبدأ “خط الدفاع لن يتم خرقه أبدًا”.
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة: ابتسامة “بنتي” ميلاد تُعادل كل القائمين على فيلم “أميرة”
وهذا هو أول تدريب هام يتم إجراؤه في فرقة غزة مع الانتهاء من بناء الحاجز بطول 65 كم والذي يتضمن جدارًا تحت الأرض مزودًا بوسائل تكنولوجية للكشف، وسياجًا ماديًا بارتفاع 6 أمتار وحاجزًا بحريًا ونظامًا للكشف، وغرفًا قتالية ستمنع الاقتحام من قطاع غزة إلى المستوطنات وقواعد الجيش .
يتفهم الجيش “الإسرائيلي أن بناء الحاجز حول غزة سيزيد من جهود المنظمات لاستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار بالإضافة إلى ذلك على الجانب الآخر هناك بالفعل أولئك الذين يفكرون في تطوير قدرات قتالية جديدة.
المصدر/ الهدهد
