القناة 12
بعد مغادرة وزير جيش العدو بني جانتس للولايات المتحدة الليلة الماضية، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن “إسرائيل” والولايات المتحدة ستثيران احتمال مُهاجمة المنشآت النووية في إيران.
وقال المسؤول: “من المتوقع أن يناقش رئيسا المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” والأمريكية التدريبات العسكرية المُحتملة اليوم والتي من شأنها أن تهيئ لأسوأ السيناريوهات: تدمير المنشآت النووية الإيرانية”، مضيفًا أن الاحتمال قائم “إذا فشلت الدبلوماسية، ويطالب زعماء الدول بهذا الخيار”.
قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال وزير جيش العدو جانتس إنه يشرع في “زيارة مهمة” سيلتقي فيها، -من بين أمور أخرى-، مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، وقال جانتس: “سنناقش في الاجتماعات سبل الحفاظ على التفوق الأمني “لإسرائيل” في المنطقة والتحديات الأمنية، وقبل كل شيء – التعامل مع العدوان الإيراني”.
وأضاف “وزير جيش العدو أن “إيران تشكل تهديداً للسلام العالمي والمنطقة وهي تسعى لأن تصبح خطراً وجودياً على “اسرائيل”.
وأضاف “سنناقش مسارات العمل الممكنة لضمان وقف محاولة إيران الوصول إلى المجال النووي وبالتالي توسيع أنشطتها في المنطقة.”
وذكر التقرير أن المحادثات المزمع إجراؤها اليوم بين جانتس وزملائه في الإدارة الأمريكية تأتي على خلفية إحاطة قدمها في أكتوبر الماضي مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، وبحسب التقرير فقد تم تناول “النطاق الكامل للخيارات العسكرية المتاحة المصممة لضمان عدم قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية”.
كما يسلط التقرير الخاص بالاستعدادات الأمريكية “الإسرائيلية” للهجوم في ضوء قلق الغرب بشأن المحادثات بشأن اتفاق نووي مع إيران.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن يأمل في إحياء اتفاقية عام 2015 التي تخلى عنها الرئيس السابق دونالد ترامب، ومع ذلك، أعرب المسؤولون الغربيون عن استيائهم من مطالب الحكومة الإيرانية.
يُشار إلى العناصر نفسها في الغرب تشتبه في إيران أكثر فأكثر بأنها “تلعب” وتحاول دفع البرنامج النووي إلى الأمام وذلك بالتوازي مع المحادثات، ونفى الجانب الإيراني المزاعم بأنه يحاول الوصول إلى أسلحة نووية، مدعيا أن إيران تريد “السيطرة على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية”.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
ولم يوضح المسؤول الأمريكي الكبير طبيعة التدريبات العسكرية، لكنه قال إن الوقت كان يضغطنا لأن “برنامج إيران النووي يتقدم إلى نقطة تتجاوز المنطق المتفق عليه”، معربًا عن أمله في أن تنجح المحادثات.
خلافاً للمسؤول الأمريكي حول احتمال توجيه ضربة عسكرية من قبل “إسرائيل” والولايات المتحدة، قال إيهود باراك، رئيس الوزراء ووزير الجيش الأسبق، في مقابلة مع برنامج هذا الأسبوع” في القناة 12 “بأن هذه فرص ستدفع الولايات المتحدة للعمل بقوة ضد إيران”.
وبحسب باراك، إذا كانت هناك أي فرصة للتأثير على الموقف الأمريكي، فإن “المكان الصحيح (للتعبير عن الموقف الإسرائيلي) يكون خلف الأبواب المغلقة في الولايات المتحدة وليس في حوار مباشر مع الجمهور”.
وأضاف باراك “أقول بحذر شديد انه ليس من المؤكد أن “إسرائيل” وليس مؤكدا أن الولايات المتحدة لديها خطة عملية قابلة للتطبيق”.
المصدر/الهدهد