الرئيسية / شئون إسرائيلية / استطلاع القناة 12: مُعظم الجُمهور غير راضٍ عن حكومة بينت ويُفضل عدم وجود تناوب

استطلاع القناة 12: مُعظم الجُمهور غير راضٍ عن حكومة بينت ويُفضل عدم وجود تناوب

عميت سيغال/ دفنه ليال

يصادف الأسبوع المقبل مرور ستة أشهر على تشكيل حكومة بينت لابيد، ونتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد “عينة” بقيادة “مانو جيفع” وبالتعاون مع “iPanel “، والذي عرضنا ​​نتائجه الليلة (الأحد) في النشرة الرئيسية، تبين أن الجمهور ليس سعيدًا جدًا بأداء الحكومة ورئيسها نفتالي بنت، ويفضل معظم المستطلعة أراءهم في الاستطلاعات الحكومة السابقة برئاسة نتنياهو على الحكومة الحالية – ولم يكونوا مهتمين بحدوث التناوب على رئاسة الحكومة مع لبيد.

عند سؤالهم فيما لو كانت الانتخابات ستجرى اليوم، أي الأحزاب الذي كنت ستصوت له؟
فكانت إجابه المشاركين في الاستطلاع على النحو التالي: حزب الليكود بزعامة رئيس المعارضة الحالي بنيامين نتنياهو، حصل في الاستطلاع على 34 مقعدًا، و”ييش عتيد” بقيادة الوزير يائير لابيد، الذي من المتوقع أن يتم تعيينه رئيسًا للوزراء في أغسطس 2023، حصل على 19 مقعدًا. وهناك حزبان حصلا على نفس عدد المقاعد: “شاس” بزعامة أرييه درعي و”أزرق وأبيض” بقيادة وزير جيش العدو بني جانتس.

ويُظهر الاستطلاع أيضًا أنه لو أجريت الانتخابات اليوم، لكان حزب “العمل” بقيادة الوزيرة ميراف ميخائيلي سيحصل على 7 مقاعد – وهكذا نفس العدد حزب “يهودوت هتوراة” بقيادة موشيه غافني والصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش.

وأما الحزب الذي يشغل حاليًا منصب الحزب الحاكم، حزب يمينا بقيادة رئيس الوزراء بينت، تراجع من 7 إلى 6 مقاعد – كما منح الاستطلاع نفس عدد المقاعد للقائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة وإسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان.

وحصل حزبان مشاركان في الائتلاف على 5 مقاعد حسب الاستطلاع وهما: حزب ميرتس بقيادة نيتسان هورويتش، وراعم بقيادة منصور عباس، أما حزب “أمل جديد” بقيادة الوزير جدعون ساعر، والذي يعقد مؤتمره التأسيسي اليوم بالضبط بعد مرور عام واحد على تأسيسه، لم يجتاز نسبة الحجب – ولا يحظى سوى بدعم 2.4٪ في الاستطلاع الذي أجريناه.

لو أجريت الانتخابات اليوم، لكان التحالف الحالي (يمينا، يش عتيد، أزرق وأبيض، حزب العمل، ميرتس، إسرائيل بيتنا، تكفا حدشاه وراعم) قد حصل على 57 مقعداً – ونفس العدد أيضاً كتلة اليمين (الليكود، الصهيونية الدينية والأحزاب الدينية الحريدية) والقائمة المشتركة بستة مقاعد – ما يعني أنه لا يمكن لأي “كتلة” تشكيل حكومة بمفردها.

أداء بينت أسوأ أكثر مما هو جيد، وحانتس هو الوزير الأكثر رضا عن أدائه
بعد نصف عام من تشكيل الحكومة، سألنا المشاركين في الاستطلاع عن النتيجة التي يعطونها لأداء رئيس الوزراء نفتالي بينت، ولأداء عدد من الوزراء في حكومته: 44٪ من المشاركين قالوا إن أداء بينت بشكل عام جيد، مقارنة بــــ 47٪ قالوا أن اداءه بشكل عام سيئ، و يحتمل أن قضية رحلة زوجة بينت وأطفالها إلى الخارج في الأيام الأخيرة – على الرغم من توصيته الصريحة بعدم السفر، قد أثرت على الرأي العام.

من بين الوزراء، حصل وزير الدفاع جانز على النسبة الأكبر من التأييد: 55٪ يعتقدون أن أدائهالعام جيد – مقابل 33٪ أجابوا بأن أداؤه سيئ بشكل عام، أما نائب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء لبيد 42٪ فقط من المشاركين في الاستطلاع راضون عن أداءه – مقابل 47٪ غير راضين، في حين أن نفس النسبة (41٪) راضون وغير راضين عن أداء وزير التربية والتعليم، يفعات شاشا بيتون..

 

الوزراء الذين حصلوا على نسب دعم منخفضة بشكل خاص هم وزير المالية أفيغدور ليبرمان (أجاب 35٪ فقط أن أدائه جيد بشكل عام مقارنة بـ 56٪قالوا أن أداؤه ضعيفًا بشكل عام) ووزيرة الداخلية أيليت شاكيد التي يعتقد 33٪ فقط أن أدائها جيد – مقارنة إلى 51٪ قالوا أن أداؤها ضعيف.

معظم المستطلعة أراءهم يفضلون نتنياهو كرئيس للوزراء – ويفضلون الحكومة السابقة
حتى اليوم وبعد نصف عام من مغادرته مكتب رئيس الوزراء، يفضل الجمهور نتنياهو في منصبه: 45٪ من المشاركين في الاستطلاع يرغبون في أن يكون رئيس الليكود رئيسًا للوزراء – مقارنة بـ 25٪ فقط يفضلون رئيس الوزراء الحالي بينت، وأجاب 21٪ “بلا أحد منهم” و9٪ لا يعرفون.

بالمقارنة مع نتنياهو، الذي من المقرر أن يتولى منصب “رئيس الوزراء الإسرائيلي” الرابع عشر، يائير لابيد، تتسع الفجوة: 48٪ يفضلون نتنياهو – مقارنة بـ 24٪ لبيد. وأجاب 19٪ “لا أحد منهم” و 9٪ لا يعرفون.

على سؤال “أي حكومة تفضل” – الحكومة السابقة برئاسة نتنياهو أم الحكومة الحالية؟

أجاب معظم المشاركين بأنهم يفضلون الحكومة السابقة: 43٪ يرغبون في حكومة بقيادة نتنياهو و 36٪ في حكومة بينت – لابيد الحالية، و 14٪ لا يفضلون أياً منها و 7٪ لا يعرفون.

حقيقة مثيرة للاهتمام ظهرت من الاستطلاع وهي أن الجمهور لا يريد أن يكون وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء يائير لابيد رئيسًا للوزراء اعتبارًا من التاريخ الذي حدده القانون لاستبدال رؤساء الوزراء، في 27 أغسطس 2023، حيث أجاب 44٪ من المشاركين أنهم غير معنيون بالتناوب بين بينت ولبيد بمعنى ألا يدخلر لبيد مكتب رئاسة الوزراء، وقال 40٪ إنهم ببساطة يريدون ذلك، 16٪ لا يعرفون.

عند سؤالهم عن المشكلة الأكثر إلحاحًا التي تحتاج الحكومة لمعالجتها، أجاب غالبية المستطلعين (39٪) بأن تكلفة المعيشة هي المشكلة الأكثر أهمية، وذكر 34٪ العنف والجريمة، و12٪ فقط يعتقدون أن القضية النووية الإيرانية هي المشكلة الأكثر إلحاحًا و 6٪ فقط. عن وباء الكورونا.

محرر الاستطلاع: عينة من الاستشارات والأبحاث بقيادة مانو جيفع
جمع البيانات: 5/12/2021
مجتمع الدراسة: عينة تمثيلية لجميع السكان في إسرائيل الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر
العدد الفعلي للمشاركين: 509
عدد المشاركين المطلوبين : 3614
الحد الأقصى لخطأ أخذ العينات: + 4.4٪
الطريقة الإحصائية: تم إجراء المسح باستخدام الأساليب الإحصائية المقبولة
طريقة أخذ العينات: أخذ العينات الطبقي وداخل الطبقات العشوائية
طريقة اجراء الاستبيان: انترنت + هاتف

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

لن تصدقوا من الذي أدخل سيارات التويوتا إلى حماس

ترجمة أمين خلف الله  معاريف آفي اشكنازي خرج رئيس الوزراء عن صمته. ألقي خطابًا يحتوي …

%d مدونون معجبون بهذه: