أمين خلف الله – غزة برس:
لتبرير العنف والإرهاب الذي يمارسه المستوطنون وعلى راسهم عصابة فتية التلال الاستيطانية ضد الفلسطيني في الضفة الغربية ،كشف المستوطنون أن الدائرة اليهودية في الشاباك أدارت عميلا على مدى السنوات الثلاث الماضية في مدرسة دينية في وسط الكيان وفي مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية حسبما نشر موقع 0404 العبري
وقام عميل الشاباك أولاً بجمع معلومات حول طلاب المدرسة الدينية والحاخامات ، فضلاً عن الحالة المزاجية للمدرسة الدينية في وسط الكيان ، ثم انتقل بمعاونة الشاباك للعيش في مستوطنة يتسهار، حيث قام بجمع معلومات عن المستوطنين من عصابة فتية التلال وكان أيضًا عاملاً رئيسياً في حوادث العنف والأنشطة المختلفة لعصابة فتية التلال وسكان البؤر الاستيطانية.
وخلال عمله في الشاباك ، حصل العميل على مئات الآلاف من الشواقل ، بالإضافة إلى مكافآت مقابل تقديم معلومات حول الأحداث العنيفة التي شارك فيها.
و في الأيام الأخيرة ، وكجزء من الكشف عنه ، اعترف العميل اما أصدقاءه في المدرسة الدينية وفتية التلال بأفعاله ، معتذرا ومعلنا عن رفضه الاستمرار كعميل لجهاز الشاباك ويعمل حاليًا مع الحاخامات ومسئولي المستوطنين لتصحيح ما قام به و بطرق متعددة.
كما كشف العميل خلال اعترافاته عن وجود أجهزة تنصت تم وضعها في أريكة في غرفة المعيشة في منزل احد عوائل المستوطنين في مستوطنة يتسهار.
وقال عكيفا هكوهين الذي كشف العميل: “هذا فتى مدرسة دينية ، بريء ، من وسط البلاد و بعد أن مارس عليه الشاباك ضغطا نفسيا هائلا وحرضه ودفع مئات الآلاف من الشواقل له انتقل الى مستوطنة يتسهار وذلك للعمل ضد المستوطنين هناك.
20 شهيد من بينهم تسعة اطفال في مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين بقطاع غزة
بالفيديو: سرايا القــدس تنشر لحظة استهداف جيّب للاحتلال بصاروخ موجه شرق غزة
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
وأضاف :”يسعدنا أنه فهم أن الدائرة اليهودية في الشاباك تعمل ضد اليهود وأصدقائه وليس لمصلحتهم ومصلحته ، وقرر التوبة، وأدعو كل من نجح الشاباك في اسقاطه به في شباكه، لم يتم اغلاق ابواب التوبة التفت إلى أصدقائك اليوم وشاركهم ، وسنساعدك على الخروج من استغلال الشاباك
وقال مصدر آخر كشف عن القضية: “هذه قضية أفيشاي رافيف 2021 والتي تجاوز فيها الشاباك الخطوط الحمراء عبر ضغطهم على الفتيان القصر مشيرا الى انه تم “دفع مئات الآلاف من الشواقل له مقابل المشاركة في أعمال عنف بتوجيه وتعاون من جهاز الشاباك ، كل ذلك بهدف هو تشويه سمعة المستوطنين