عضو كنيست عربي: الليكود يمنع  التصويت  على ثلاثة قوانين أمنية

اتهم  عضو كنيست العدو عن حزب ” راعام” وليد طه اليوم (السبت) حزب الليكود بتأخير التصويت على ثلاثة قوانين امنية   في مقابلة مع يارا شابيرا وسليمان مسودة في برنامج” كله سياسة ” ” هكول بولتي” على قناة كان العبرية  وذلك في ظل المزاعم ان التأخير  يأتي خوفا من معارضة  حزبه ، وبحسب قوله ، فإن أعضاء الكنيست العرب” فلسطين 1948″ لم يشاركوا قط في التصويت على قوانين الأمن.

وحول استنكاره لعملية اطلاق النار في القدس التي قتل فيها الجندي  الياهو كاي قال طه ان “الليكود ركب  ردود الافعال على  العملية  لأهدافه السياسية”.

وأوضح طه أن حزبه لديه موقف مبدئي ضد كل إراقة للدماء: “هذا شيء صادم وقد عبرنا عن هذا الموقف المبدئي. السياسة لا تتم على حساب الدماء والفجيعة”.

وحول تصريحات رئيس حزب ” راعام” منصور عباس ، الذي قال انه لا يستبعد شراكة مستقبلية مع الليكود ، أوضح طه أن “نتنياهو هو الذي حرض بشدة ضد السكان العرب” فلسطيني 1948″.

وبحسب طه ، فإن تصريحات الليكود اليوم لم تعد مؤثرة أكثر من ذي قبل ، “عندما بدأت الاتصالات معنا”. وأوضح عضو الكنيست من حزب ” راعام” أن حزبه لا يستبعد أحدا ، بل يستبعد فقط كل من يستبعد حزبه.

وقال طه “أغبى شيء في السياسة هو التحديد المسبق لمن لا تعمل معه، السياسة فن التواصل مع الجميع والقدرة على التواصل مع الجميع”.

وبشأن قانون الكهرباء ، أوضح: “أنا مهتم بجوهر الأمر – عشرات الآلاف من المنازل تم بناؤها بدون تصريح لأنه كان من المستحيل إصدار تصريح ، لأننا لم نخطط لها. أنا ذاهب إلى توصيلهم بالكهرباء، وصورتي في الانتصار هي أن البيوت ستكون موصولة بالكهرباء، و أنا على اتصال دائم مع الائتلاف . “لا أحد هنا يتلاعب بالأخر”.

 

وبالإشارة إلى قانون كامينيتس (يمنح قانون “كامينيتس”حكومة العدو أدوات إدارية لفرض مخالفات بناء واسعة النطاق في البلدات العربية فلسطيني 1948.)، قال طه إن بنود القانون  صعبة للغاية واضاف بان  “اليهود أيضا يلجئون إلينا ويشكون، الفكرة هي محاولة الوصول إلى مخطط يسمح بالتخطيط. هذا على جدول الأعمال”.

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

وحول عمله في الكنيست ، قال إن “هناك البعض في المعارضة يتصرفون كائتلاف، يريدون تمرير قوانين كل أسبوع على حساب الائتلاف. ومن الواضح هنا أيضًا أن هناك استغلال سياسي لتعقيد الائتلاف. وليس فقط مع رئيس الوزراء “، و”عندما تسنح لهم الفرصة أمام رئيس الوزراء ، فإنهم يفعلون ذلك. معظم الناس يفهمون أن هناك ائتلافا وأن هناك معارضة.”

وردا على سؤال عما إذا كان سيرشح نفسه لرئاسة الوزراء في المستقبل ، قال عضو الكنيست: “لا أفكر في ذلك. نحن في وضع سياسي معقد يتطلب التعاون. نجاحي هو  نجاح المجتمع العربي” فلسطيني 1948″ “.

المصدر/شبكة الهدهد