غزة برس إعلام بوجه واحد
امين خلف الله – غزة برس:
اجتمع مجلس الوزراء الأمني والسياسي المصغر ” الكابينت” للاحتلال للتباحث في تبعات عملية سلفيت عصر اليوم الاحد
وقال باراك رافيد مراسل القناة 13 العبرية لقد ناقش المجلس عودة المحادثات مع حماس حول تفاهمات جديدة وتهدئة من أجل منع التصعيد قبل الانتخابات. وفقًا لوزيرين شاركا في الاجتماع ، أبلغ رئيس الوزراء نتنياهو ورؤساء المؤسسة الامنية وزراء الحكومة أنه بعد إطلاق الصواريخ على تل أبيب ورد الجيش الإسرائيلي ، ستستأنف إسرائيل المفاوضات مع حماس ، وستتناول المحادثات مع حماس بوساطة مصر ثلاثة مجالات: اولها زيادة مساحة الصيد في غزة.ثانيهما تسهيلات إسرائيلية حول تصدير المنتجات الزراعية من قطاع غزة. والمجال الثالث : زيادة مبلغ المنحة القطرية للأسر المحتاجة في غزة
وقد عارض الوزيران نفتالي بينيت وأيلت شاكد تجديد الاتصالات مع حماس عبر الوسطاء، وقال بينيت في الاجتماع إنه سيكون من الخطأ العودة إلى سلسلة المحادثات لأن حماس قالت الكلمة الأخيرة في الجولة الأخيرة وسيُنظر الآن إلى تجدد المحادثات على أنها استسلام وجائزة للإرهاب.حسب قوله
وبين المراسل بان الوزراء زئيف إلكين وجلعاد إردان قد ابديا تحفظات على الأمر، ولم يطرح نتنياهو مسألة تجديد محادثات التهدئة للتصويت، ولم يطلب أي من الوزراء التصويت كما أكد نتنياهو أن المحادثات ستتم فقط إذا استمر الهدوء.
وقال بينيت في اجتماع لمجلس الوزراء “نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي يمثلان خط الرضا عن النفس في الرد الذي تم اتخاذه واستمرار السياسة الحالية وقد فازوا بدعم معظم الوزراء “،
قال أحد الوزراء الذين شاركوا في الاجتماع. “في النهاية ، نواصل اتباع نفس السياسة ، لكن الجميع أدلوا ببيانات من شأنها أن تخدم موقفه في الخارج – لقد كانت مظاهرة انتخابية”.
