الرئيسية / شئون إسرائيلية / خبير: “أزمة المناخ تؤثر على المنظومة الأمنية لكيان العدو”

خبير: “أزمة المناخ تؤثر على المنظومة الأمنية لكيان العدو”

شبكة الهدهد
قال البروفيسور يوآف يائير عميد كلية الاستدامة بجامعة رايشمان، في لقاء خاص مع صحيفة “إسرائيل هيوم “في اليوم الثالث من المؤتمر المناخ في غلاسكو إنه: “من الواضح أن تغير المناخ يمثل تهديدًا للأمن “القومي الإسرائيلي” على جبهات عدة ، لكن وزارة الجيش ذات الميزانية المرتفعة لم تدرك ذلك بعد”.
وأضاف البروفيسور يائير: “على عكس البنتاغون والجيش الأمريكي وقيادة الناتو ، التي تتعامل مع تغير المناخ كقضية أمن قومي على مستوى عالٍ ، فإن “وزارة الجيش الإسرائيلي” مختلفة تمامًا في معالجة هذه القضية، فلم يتم حتى الآن القيام بعمل منتظم للموظفين بشأن الآثار الاستراتيجية للتغييرات في منطقتنا، ولا توجد هيئة تدمج مسارات العمل وتوصي بها  على المستوى الجيوسياسي والمستوى العسكري التكتيكي لاستخدام القوة “.
وبخصوص قرار وقف إزالة الغابات والهدم بحلول عام 2030 ، قال يائير إن : “الاتفاقية الموقعة لها أهمية كبيرة ، حيث وصل الاتجاه الخطير لإزالة الغابات إلى نقطة اللاعودة تقريبًا ، تلاه أضرار لا رجعة فيها في النظام البيئي للغابات والمحيط الحيوي، وقدرتها على استيعاب ثاني أكسيد الكربون وإزالته من الجو، مضيفا ً:”يمكن للبرازيل على وجه الخصوص ، حيث يحدث فيها  التدمير المنهجي لغابات الأمازون ، إحداث تغيير تاريخي هنا وعكس اتجاه إنشاء الغابات ، مما يوفر آفاقا للأمل في الانتعاش الطبيعي والاستجابة بشكل أفضل لأزمة المناخ.”


وأضاف البروفيسور يائير: “إن رحلة رئيس الوزراء الفعلية إلى غلاسكو والالتزام المبدئي بوقف الانبعاثات بحلول عام 2050 – هي جانب لا يكفي  لحل الأزمة ، ويجب أن تعمل الحكومة على تشغيل الوزارات لكتابة خطط عمل للعقد المقبل وتنفيذها، نحن في أمس الحاجة إلى قيادة تتطلع إلى ما بعد الفترة المقبلة، وليس لدينا الكثير من الوقت والفشل ليس خيارا “.
وأكد  الأستاذ الخبير في أبحاث الغلاف الجوي وعلوم الفضاء على الإحساس بالإلحاح الذي يوفره المؤتمر الحالي: “تغير المناخ هو العامل الذي سيشكل حياتنا في العقود القادمة، مضيفاً: “الخط واضح وليس مفاجئًا – نحن نراه منذ 20 عامًا على الأقل وفي الوقت الحاضر القريب سوف نختبره ونراه بأعيننا: انخفاض تدريجي في هطول الأمطار ، ويزداد التصحر نتيجة لذلك بالإضافة إلى المزيد من موجات الحرارة الأكثر شيوعًا


وقال : للتوضيح أكثر، فإنه من الممكن أن نتعرض مرة – كل بضع سنوات – لفيضان مأساوي في صفد أو لسوء الحظ قد نموت في مصعد في تل أبيب – أشياء كهذه ستحدث مرتين أو خمس مرات في السنة.
واضاف “هذا هو المناخ الذي نتوقعه وعلى الدولة الاستعداد له على مستوى البنية التحتية والإجراءات والتنبؤ، وليس تأجيله إلى 2030 لأن الأوان سيكون قد فات.”
ويفصّل يائير الخطوات العملية ويرى  أن الخطوات المطلوبة هي : “نحن بحاجة إلى تغيير هيكل جميع أنظمة إنتاج الطاقة، وتكييفها مع عصر خالٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، وبالطبع أن نتذكر مدى تعقيد الأمر ، حيث توجد دول يقوض  أمر هكذا مصالحها الاقتصادية”
وأكد يائير على أهمية تخصيص المياه للطبيعة ، وإنشاء محطة أخرى لتحلية المياه ، كما أشار إلى الانتقال في أسرع وقت ممكن إلى النقل الكهربائي جنبًا إلى جنب مع تشجيع النقل العام.
وحول الأداء العملي “لإسرائيل” في هذه القضية ، قال:.  “على الحكومة أن ترفع مستوى التحدي، وبدلاً من التفوق في التكنولوجيا الإلكترونية والمالية نحتاج إلى إنفاق المال على “تكنولوجيا المناخ

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: