الرئيسية / شئون إسرائيلية / حرب على عدة جبهات ومواجهات  مع فلسطيني48: العدو يعلن عن بدء انطلاق أسبوع تدريبات الطوارئ والجبهة الداخلية

حرب على عدة جبهات ومواجهات  مع فلسطيني48: العدو يعلن عن بدء انطلاق أسبوع تدريبات الطوارئ والجبهة الداخلية

شبكة الهدهد

اعلنت  هيئة طوارئ العدو عن بدء اسبوع ” الطوارئ الوطني”، اليوم (الأحد) والذي سيتضمن، لأول مرة  التدريب على سيناريو تتطور فيه  موجهات واحتجاجات في” المدن الإسرائيلية” والذي كان احد الدروس التي  ظهرت بعد  الاشتباكات التي اندلعت في المدن المختلطة خلال  ” معركة سيف القدس في مايو الماضي والتي فاجأت المنظومة الامنية للعدو حسبما نشرته صحيفة هآرتس العبرية

وبحسب رئيس هيئة الطوارئ للعدو ، يورام لاردو ، فإن أول هيئة سيتم تفعيلها في  تدريبات الطوارئ  ستكون الشرطة ، حيث سيطلب من الشرطة التعامل مع “الاضطرابات على خلفية قومية” في أعقاب حادث أمني، وسيشمل ذلك إغلاق الطرق الرئيسية ، مما قد يعطل حركة قوات “جيش الإسرائيلي” ، وسيتم استبدال حرس الحدود الذين يقاتلون في الضفة الغربية بجنود وسيتم تحويلهم إلى نقاط احتكاك داخل الخط الاخضر “المدن الفلسطينية في الداخل المحتل عام 1948”  ، إلى جانب تعبئة الاحتياط على الحدود والذي يهدف الى  لرفع مستوى عملية نقل قوات شرطة حدود العدو  من الضفة الغربية إلى “المدن الاسرائيلية”، كما تم خلال العملية الأخيرة ” حارس الاسوار” في قطاع غزة.

وستستند التدريبات، التي ستنتهي يوم الخميس، إلى سيناريو يخوض فيه  العدو  قتالا في عدة جبهات في وقت واحد، حيث يتضمن السيناريو هجومًا صاروخيًا مكثفًا يركز على المنطقة الشمالية من الكيان ، بالتوازي مع إطلاق النار على المنطقة الوسطى، إلى جانب إجلاء المستوطنين  من المناطق الواقعة على طول خطوط المواجهة ، كما  سيتم تفعيل كتيبة مساعدة مدنية لأول مرة ، مسؤولة عن توفير الإمدادات للمستوطنين الذين سيضطرون إلى البقاء لفترة طويلة في  الملاجئ

وأوضح رئيس قيادة الجبهة الداخلية  للعدو ، العميد ايتسيك بار ، أن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للقيادة هو قدرة حزب الله على إطلاق النار بكثافة عالية الى مناطق محددة وهو ما أسماه “تحطيم خط التماس”.

إلى جانب ذلك ، أشار بار إلى خطر “استخدام العدو لمواد التعتيم والتخدير”. وبحسبه، فإن الإشارة ليست أسلحة غير تقليدية ، بل مواد تستخدم للأغراض الطبية ، والتي يمكن أن تعرض السكان في منطقة خط المواجهة للخطر، كما سيجري “الجيش الإسرائيلي” بناء على هذا السيناريو، القتال في بداية التدريب العسكري، في حين ستتخذ قيادة الجبهة الداخلية إجراءات في نهاية الأسبوع فقط ، كما  سيشمل التدريب معالجة اضطرابات الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي الذي يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أيام بعد هجوم إلكتروني.

وستجرى التدريبات من قبل إدارة مشتركة لسلطة الطوارئ وقيادة الجبهة الداخلية والشرطة ورجال الإطفاء ونجمة داود الحمراء والوزارات الحكومية ويأتي بعد الانتقادات التي وجهت منذ حرب لبنان الثانية لعدم التنسيق بين قوات الطوارئ.

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

وكان “الجيش الإسرائيلي” قد امتنع  عن إخلاء المستوطنين من المستوطنات القريبة من السياج الحدودي لقطاع غزة  خلال  عملية ” حارس الاسوار” ” معركة سيف القدس” ،  اما الذين غادروا المستوطنات فقد فعلوا ذلك بمبادرة شخصية منهم

كجزء من دروس العملية ، قال العميد ” بار” : سيتم إخلاء المستوطنين الذين هم في نطاق يصل إلى خمسة كيلومترات من الحدود وفقًا لخطة صاغها الجيش الإسرائيلي ، ووفقًا لتطور القتال”.

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

طموح نتنياهو إلى حرب أبدية قد يواجه عقبة، مصدرها بالتحديد الائتلاف

ترجمة:أمين خلف الله  هارتس عاموس هارئيل ما زال يهمس في أروقة المؤسسة الأمنية، سيفهمه معظم …

%d مدونون معجبون بهذه: