غزة برس إعلام بوجه واحد
شبكة الهدهد
يُعرف موقع ” هار كيرين ” في القيادة الجنوبية لجيش العدو ، حيث يخدم العشرات من الجنود في مكان بعيد ، منذ فترة طويلة بأنه بؤرة لمشاكل الطعام والتي تفاقمت بعد قرار تقليص كميات الطعام المقدمة للجنود خلال الشهر الماضي حسبما نشر موقع والا العبري
بعد قرار تقليل كمية الطعام وتنوعها في الشهر الماضي في قاعدة ” هار كيرن ” العسكرية حيث تم في ضوء هذا القرار تقديم أطباق الألبان للجنود في الغداء وأطباق اللحوم فقط في المساء، وقد عارض جنود العدو هذه الخطوة ، لكن القادة تجاهلوا شكاواهم ، مما دفع كثير من الجنود على احضار طعام من منازلهم اما من لم يتمكن من احضار الطعام فقد عانى الجوع اضافة للمشاجرات على بقايا الطعام كل يوم
بالإضافة إلى ذلك، قال الجنود إنه تقرر دون سبب واضح أنهم سيطبخون لأنفسهم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كل هذا ، بحسب ما قاله الجنود وأولياء أمورهم وقد انتشر في الآونة الأخيرة اعداد كبيرة من الجرذان والذباب في المطبخ وغرفة الطعام والتي لم تلق اي اهتمام من قادة قاعدة جيش العدو
رغم الشكاوى الكثيرة التي تم تقديمها
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
ورغم الشكاوى المتواصلة بان وجبات الالبان لا تسد جوع الجنود الا اهنهم لم يتلقوا الرد كل هذا في ظل ان ظروف الجغرافية لقاعدة “هار كيرن” لا تسمح للجنود لشراء طعامهم من اي متاجر لعدم امكانية الوصول الى المتاجر او مراكز تسوق لشراء الوجبات الخفيفة أو غيرها من المنتجات الغذائية مما أدى إلى تفاقم نقص الطعام لدى الجنود.
ورد الناطق باسم الجيش : “هناك حوالي 40 جنديًا يخدمون في الموقع ، و يتكون طاقم المطبخ في البؤرة الاستيطانية من مطبخ وطاهين اثنين ، الذين يقدمون الاستجابة المطلوبة لأولئك الذين يخدمون فيه، مع إجراء عمليات تفتيش استباقية متكررة للقادة ، وميزانية إضافية لشراء المنتجات وتحسين خدمة الطعام “.
يذكر ان وسائل اعلام عبرية نشرت خلال الأيام الماضية عدد من القضايا يعاني منها جنود العدو مثل قضية ظروف الصرف الصحي القاسية في مختلف قواعد جيش العدو اضافة لمعاناة الجنود الذين يخدمون في المقر الرئيسي لفرقة الضفة الغربية والذين وثقوا اعداد كبيرة من الفئران في غرفة الطعام والمطبخ الرئيسي اضافة الى حالات مماثلة ، في معسكر القيادة الجنوبية ، شوهد جنود يأكلون خارج المخيم بأموالهم الخاصة أو يأكلون الطعام الذي أحضروه من المنزل بسبب الظروف السيئة في المطبخ.
المصدر/ الهدهد
