غزة برس إعلام بوجه واحد
الهدهد/ كان 11
تتعرض عائلات قتلى حادثة جبل ميرون والتي قتل فيها 45 مستوطن بسبب انهيار جسر خلال حدث ديني الى ضغط من جماعات حريدية للتنازل عن القضايا المرفوعة على أحزاب شاس وغيرها من الأحزاب المتشددة المشاركة في تنظيم الحدث الديني حيث عرض على احد العائلات 15 مليون دولار حسبما نشرت قناة كان 11 في شريط مسجل
قال شقيق احد القتلى اسمه “اسرائيل ديسكيند”- يمتنع عن الوصول الى الجبل منذ ستة اشهر حيث فقد شقيقه سيمشا ديسكيند الذي قتل في كارثة في ميرون- “لم يقتل أي من المسؤولين عن الجبل في الحادثة ميرون ، لسبب بسيط للغاية. لقد عبروا من ممر لكبار الشخصيات. لم يكن لأخي دم أزرق و لم يكن لديه الحق في الانتقال لكبار الشخصيات ، لذلك تم دفعه مع عامة الناس للذبح مثل شاة “.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
فمنذ الكارثة ، يخوض ديسكيند صراعات لا يحبها دائمًا السياسيون والنشطاء الحريديم المتطرفون ،حيث حاولوا الضغط عليه لوقف طلبه تشكيل لجنة تحقيق.
وفي مكالمة هاتفية تلقاها بعد أسابيع قليلة من الحادثة ، قال له ناشط حريدي متشدد ما يلي: “سأكون سعيدا … إذا أتت جميع العائلات وقالت إن كل لجان التحقيق هذه ليست ضرورية، يمكنني التبرع بمبلغ 15 مليون دولار “.
وأضاف بان الضغط جاء أيضًا من الكنيست، فبعد حضوري أحد الاجتماعات الأولى بعد الحادثة ، وأخبرني أحد أعضاء الكنيست ألا أذكر اسمه: ‘ديسكيند، رأيت أفكارك ، وأنا أفهم إلى أين أنت ذاهب وأفهم ما تطلبه مني في هذا لقاء، فانت تريد لجنة تحقيق حكومية وأنا أقول لك – شفقة على روحك ، استرخي. ذلك لن يحدث. “لن تكون هناك لجنة تحقيق رسمية ، ستتعاملون مع أمور أخرى”.
المصدر/ الهدهد
