ترجمة الهدهد
أمير بوحبوط/ والا
بدأت الوحدة 888 (متعددة الأبعاد) في جيش العدو والتي يطلق عليها اسم ” الاشباح” لأول مرة في إطلاق نشاط تشغيلي خاص في مختلف القطاعات، وستتركز مهام الوحدة 888 على الضفة الغربية في الفترة الحالية مع توقع أن تتوسع لاحقًا وأن تنتقل إلى القطاعين الشمالي والجنوبي أيضًا ، مع التركيز على قطاع غزة.
وكان قائد الوحدة، العقيد بن حاييم، قد صرح عندما تولى منصبه أنه يجب أن يوسع نفوذ الوحدة في تطوير التقنيات المتقدمة وأساليب القتال. مفترضا بان أن الفرق المحاربة للوحدة ستبقى في مهام لا يمكن لغيرهم القيام بها وهي عمليات لكشف العدو المختبئ.
يتركز عمل عناصر الوحدة على الكشف على الاشياء المختبئة في المباني والنباتات والعقبات المدنية والظروف الطبوغرافية المعقدة وحتى المخابئ تحت الأرض.
بعد عمليات الكشف عن الاعداء، يقوم عناصر الوحدة بجمع المعلومات الاستخبارية، ويسمح لهم الاشتباك مع العدو في حالات الطوارئ أو الحرب
وقد نفذت الوحدة مهام محددة في عملية ” حارس الجدار” ” معركة سيف القدس ” في مايو الماضي، مع توقع أن ينمو نشاطها بشكل كبير.
الوحدة (متعددة الأبعاد) في جيش العدو تبدأ بتنفيذ عمليات ميدانية في الضفة الغربية pic.twitter.com/GnhDNEAuNQ
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) October 23, 2021
يذكر أن الوحدة لا تقوم باعتقالات وأنشطة روتينية(عسكرية) ولكنها تستخدم تقنيات متقدمة لأداء مهام خاصة.
يشار الى انه تم إنشا وحدة (متعددة الأبعاد) في عام 2019 كجزء من رؤية رئيس الأركان أفيف كوخافي لتطوير القدرات القتالية السرية ، والتي تهدف تطوير أساليب وتقنيات للمناورة الأرضية ، والتي تجمع بين القدرات المتقدمة والمتنوعة في مجال المخابرات والقدرة النارية بمساعدة القوات الجوية.
وقد تضمنت مرحلة تأسيس الوحدة تجنيد جنود وضباط بارزين من ذوي الخبرة العملياتية خدموا في الدوريات ووحدات النخبة الأخرى بما في ذلك القوات الجوية ،كما بدأت في تجنيد عناصر جديدة خلال أشهر الصيف
من بين الوسائل التي تستخدمها الوحدة الطائرات المسيرة من مختلف الأنواع، وقدرات الاتصال المشفرة من التي يمتلكها الجيش ، وأنظمة القيادة والتحكم وغيرها
وستتولى الوحدة مهام معقدة لتحديد موقع العدو وكشفه خلال فترة الحرب، مع التركيز على مقاتلي النخبة من حزب الله في ظروف ميدانية معقدة في عمق الأراضي اللبنانية.
المصدر/ الهدهد