غزة برس إعلام بوجه واحد
الهدهد/يدعوت أحرنوت
نشرت الرفاه والضمان الاجتماعي في حكومة العدو ، بعد ظهر الثلاثاء ، بيانات حول زيادة العنف الجنسي ضد الأطفال في عام 2020 – عام كورونا. كجزء من اليوم الذي يصادف مكافحة العنف الجنسي في الكنيست والتي تتماشى هذه البيانات مع التقرير السنوي الذي قدمته جمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي في نوفمبر الماضي، حسبما نشر موقع صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية
وبحسب البيانات ، فقد تم خلال عام 2020 تقديم المساعدة إلى 2839 مريضًا في المراكز الإقليمية للأطفال والمراهقين المتضررين من الاعتداء الجنسي ، مقارنة بـ 2285 في عام 2019. أي بزيادة أكثر من 24٪. وتجدر الإشارة إلى أن هذا رقم غير دقيق حيث لا يأتي جميع الضحايا إلى هذه المراكز.
10٪ من المرضى في المراكز تتراوح أعمارهم بين 6-3 سنوات ، وحوالي 44٪ تتراوح أعمارهم بين 12-7 سنوات و 46٪ تتراوح أعمارهم بين 18-13 سنة. معظم الضحايا من الفتيات فوق سن 12 (حوالي 60٪). حتى سن المراهقة كما يتساويى معدل الضحايا من الفتيان والفتيات
وتظهر البيانات أن نسبة عالية من الاعتداء الجنسي تحدث بين القاصرين: 52٪ من المعتدين كانوا قاصرين و 44٪ بالغين (هوية 4٪ غير معروفة).
ما يقرب من نصف الإصابات كانت داخل الأسرة (حوالي 46٪). وقد تعرض بعض الضحايا لأكثر من إصابة واحدة من مختلف الإصابات.
في المراكز والوحدات المخصصة للبالغين الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي في عام 2020 ، تم علاج حوالي 2440 شخصًا ، منهم 1،987 من النساء و 278 من الرجال و 181 من الجنسين.
تدير وزارة الرفاه “الرعاية الاجتماعية” حاليًا 21 مركزًا علاجيًا إقليميًا ونحو 50 فرعًا للعلاج للأطفال والمراهقين الذين وقعوا ضحايا للاعتداء الجنسي وأولياء أمورهم حيث تقدم هذه المراكز العلاج النفسي الذي يهدف إلى المساعدة في التعامل مع الإصابة.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
كما تقدم المراكز الرعاية للأطفال والمراهقين الذين يظهرون سلوكًا جنسيًا غير لائق أو مسيئ ، بهدف منع تطوره في المستقبل، وبحسب وزارة الرفاه ، بلغت تكلفة هذه المراكز عام 2020 نحو 34 مليون شيكل.
وقال وزير الرفاه والضمان الاجتماعي، مئير كوهين: “يجب أن نقدم للضحايا الدعم الكامل الذي يمكن أن نقدمه كمجتمع. يمكن أن يكون الاعتداء الجنسي جرحًا مفتوحًا في أذهان الضحايا ، وبالتالي فإن وزارة الرعاية الاجتماعية على الدوام العمل على تحديد الاحتياجات الإضافية كما تعمل الوزارة على تنفيذ توصيات لجنة برلينر من أجل تعيين أخصائيين اجتماعيين مخصصين لمرافقة ضحايا الجريمة ، وهي عملية تستغرق في كثير من الأحيان عدة سنوات “.
المصدر/ الهدهد
