غزة برس إعلام بوجه واحد
الهدهد/ يديعوت أحرنوت
سيواجه الائتلاف الحكومي للعدو الهش قريبًا تحديًا كبيرًا بنفس القدر: ما يجب فعله بالبؤرة الاستيطانية التي أقيمت بشكل غير قانوني في أيام حكومة نتنياهو
وفي التقرير الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية اليوم الثلاثاء وترجمته ” شبكة الهدهد” بان المعركة على اخلاء بؤرة افيتار الاستيطانية والمقامة على اراضي الفلسطينيين في قرية يبنا بالقرب من نابلس التي يمكن أن تسبب شرخًا كبيرًا في التحالف الحكومي القائم ، حال وصلت مرحلة التنفيذ – ولحظة دراماتيكية.
فبعد الشهرين الماضيين عملت فرق في الإدارة المدنية للعدو على فحص مسح الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية ، وكشفت حوالي 60 دونمًا من المنطقة كأراضي دولة ، الواقعة بالقرب من مفترق تابوخ في بالضفة المحتلة، يمكن إقامة مستوطنة عليها.
ويضيف الموقع ان مخطط الإخلاء الطوعي الذي وقعه المستوطنون مع وزير جيش العدو يشمل عدة مراحل – بما في ذلك البحث عن اراضي بيلة لإقامة المستوطنة عليها في الضفة المحتلة أما . الخطوة التالية هي عمل مجلس استيطاني يمثل بعض عائلات المستوطنين الذين احتلت جبل صبيح و التي ستبقى على التل وتبدأ في بناء إجراءات التخطيط.
ومن المتوقع أن يصل الأمر إلى عتبة رئيس وزراء العدو نفتالي بينيت ووزير الجيش بني جانتس ، اللذين سيتعين عليهما اتخاذ قرار – ومن المتوقع بالفعل خلال الأسبوع المقبل إجراء مناقشة حول هذه المسألة في مختلف الوزارات الحكومية.
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
بدأت القصة البؤرة الاستيطانية افتيار بعد مقتل المستوطن يهودا جوتا في مايو الماضي. حيث قام صعد عدد من المستوطنين من حركة ” تنوعا امونا” بالسيطرة على المكان بتواطؤ من جيش العدو ، اضافة لكبار المستوطنين فيما يعرف بمجلس السامرة الاستيطاني الاقليمي وأقاموا بؤرة استيطانية هناك. مع مرور الأيام ، زادوا من وتيرة البناء تحت أنوف سلطات العدو ، حتى وصلوا إلى حالة تواجد فيها عشرات المستوطنين وعوائلهم في المنطقة.
استشهد برصاص الاحتلال ومستوطنيه اكثر من 8 فلسطينيين واصيب العشرات خلال المسيرات الاحتجاجية اتي قام بها اصحاب الاراضي على مدرا الشهور الماضية من قرى بيتا والقرى المجاورة لجبل اصبيح
المصدر/ الهدهد
