الرئيسية / العالم / خطة أميركة بتعاون عربي واقليمي لاتقاد لبنان من محنته بواسطة الغاز المصري- “الإسرائيلي”

خطة أميركة بتعاون عربي واقليمي لاتقاد لبنان من محنته بواسطة الغاز المصري- “الإسرائيلي”

 الهدهد/ القناة 12

نشر الصحفي ايهود يعاري المتخصص في الشئون العربية تقريراً على القناة ال12 العبرية مفاده بان خطة أميركة لدعم لبنان في مجال الطاقة عبر الغاز المصري الاسرائيلي وبتوافق اردني سوري وصمت من جانب حزب الله

وقال يعاري تحت بند نشر اولي الحقيقة يعرفها الجميع ولا أحد يتحدث عنها علنًا، باستثناء بعض المجلات  في مجال الطاقة   والمحظورة على  عامة الناس بسبب ارتفاع أسعار الاشتراك حيث يمكن للحكومة اللبنانية في هذه الأثناء أن تظل صامتة وكذلك الأسد ونصر الله.

مضيفا بانه من المريح جدًا بالنسبة لهم عدم تحطيم الوهم بأنه سيكون بالفعل غازًا مصريًا سيتدفق إلى لبنان في غضون عام أو أكثر إذا سارت الأمور على ما يرام.

وقال بان: الفكرة هي استخدام “خط الغاز العربي”، الذي سيضخ الغاز المتدفق إلى العقبة من نقطة جنوب طابا عبر خط أنابيب في قاع البحر الأحمر ومن هناك عبر الأردن إلى سوريا. حيث يحتاج خط الانابيب في سوريا إلى إعادة تأهيله وامتداده إلى لبنان فرغم انه على ما يبدو، مشروع هندسي عادي إلى حد ما – لكنه ليس بسيطًا أو ممكنًا حقًا.

ويبين يعاري المعيقات لهذه الفكرة والتي تتبناها ادارة الرئيس الامريكي بايدن وبدعم وتأييد أردني مصري وبموافقة ضمنية من كيان العدو.

أولاً، خط الأنابيب في شمال سيناء الذي من المفترض أن يضخ المصريون من خلاله غازهم إلى الأردن “يضخ فيه ” الغاز القادم من كيان العدو ويتدفق في الاتجاه المعاكس – غربًا إلى مصر. لذلك، إذا كنت تريد أن تتدفق الغاز من العريش جنوبًا إلى البحر الأحمر، فلا خيار أمامك سوى تدفق الغاز الذي تشتريه مصر من “منصة “ليفتان في كيان العدو( اي بيع الغاز “الإسرائيلي” الى لبنان).

ثانياً، يستخدم القسم الشمالي من “خط الغاز العربي” في الأردن لتدفق الغاز من “منصة “ليفتان في كيان العد جنوباً إلى محطتي توليد الكهرباء في الزرقاء وسمرة.

مرة أخرى: من أجل نقل الغاز إلى سوريا ولبنان، يجب الحصول على المزيد من الإمدادات “المصرية” من الجنوب التي ستسمح بتحويل الغاز من منصة “ليفتان في كيان العدو(اي بيع الغاز “الإسرائيلي” الى لبنان).

ويعتقد يعاري ان حزب الله سيغضون اعينهم عن الامر ما دامت الخطة ستؤدي الى عودة الكهرباء الى لبنان كما سيتم استخدام الكهرباء المولدة من الغاز بشكل جيد في مصانع الأسلحة ومستودعات الصواريخ التابعة لنصر الله.

ويشير يعاري الى ان المحادثات المحمومة التي تجري الآن على مستوى عالٍ ، لم يتم تقديم بديل آخر .

ويضيف بانه بالنسبة للأسد، هذه تذكرة عودة إلى الدائرة العربية، حيث يعتقد العاهل الأردني الملك عبد الله أنه يمكن إنقاذ الأسد خطوة بخطوة من الحضن الإيراني ، وقد عارض الرئيس المصري السيسي دائمًا عزل الأسد عن المحيط العربي .

“حلوى الإدمان”: عملية عسكرية تكشف رذائل إسرائيل بتجنيد العملاء 

بتسيلم توزع تسجيلًا مصورًا لجندي يرمي قنبلة غاز في فناء منزل بكفر قدوم 

“جنود إسرائيليون اقتحموا منزلا سوريا وقتلوا أشخاصا فيه دون أي سبب”

ويتساءل يعاري في نهاية تقريره: كيف تتصرف “اسرائيل” اذا؟ هل يمكن المطالبة بتغيير سياسي كبير من الأسد ونصر الله؟ وإذا كان الأمر كذلك – ما هو الاعتبار الذي سنصر عليه؟

وفي ظل عدم وجود تعويض مناسب – هل ينبغي “لإسرائيل” أن تحبط الخطة التي ترحب بها الولايات المتحدة، فإن الأرباح الإضافية من مبيعات الغاز ليست الاعتبار الرئيسي.

هناك قضية دقيقة ومعقدة هنا ، إذا كانت هناك فرصة ، ربما – المخاطر واضحة تمامًا: المساعدة من جانبنا لإخراج الأسد من العزلة والتخفيف من محنة نصر الله ، غير القادر على انارة لبنان  بالنفط الإيراني. .

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

الاتفاق سيتم توقيعه مع الحكومة اللبنانية، لكنه ضد حزب الله، وبضمانة إيران

ترجمة: أمين خلف الله  هارتس تسفي بارئيل “التسوية” مصطلح مضلل يحاول إبعاد المعنى الحقيقي للتحرك …

%d مدونون معجبون بهذه: